أعلنت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية الاسبق للشئون الافريقية ومبعوث رئاسة الجمهورية في القارة الافريقية وأمين عام المجلس القومي للمراة أنضمامها لحملة "مين بيحب مصر". وأشارت "مني عمر" الي ان الدور الافريقي في تراجع للخلف بأستمرار وذلك بسبب أهمال مشاكل القارة الافريقية التي نحن جزأ لا يتجزأ منها مشيره إلى أنه من بين المواقف التي أساءت لعلاقة مصر بإفريقيا اللقاء الذي تم بثه على الهواء مباشرة حول رؤية بعض النخب السياسية للرد على إثيوبيا بشأن بناء سد النهضة وهو الأمر الذي أساء كثيراً لعلاقة مصر بدول إفريقيا لافته إلى أن الرئيس المعزول مرسي حين زار جنوب إفريقيا طلب اللقاء الجالية الإسلامية فقط. وأكد الحسبن حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر والمنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات من جانبة ان هدف المنظمة الي جانب حل مشكلة العشوائيات عودة الدور الريادي المصري في القارة السمراء وان المنظمة ستقوم ستقوم بعمل جولات في القارة الافريقية لحل مشكلة العشوائيات علي مستوي القارة الافريقية وذلك من خلال عمل جدول عمل منظم لحل هذة المشكلة وأن العشوائيات اصبحت لغم في وجه المصريين للاسف لكن الحكومة تؤجل علاج مشكله القرن القادمة وأداء الحكومة اصبح غير كافي ويحتاج عن دماء جديدة في هذا المجال من قبل المتخصصين معقبا الي ان خطبة الجمعه الماضية عن العشوائيات لاتكفي ونحتاج ملايين الخطب وأن التأجيل يجعل الكارثة في تفاقم متزايد. وأضاف إبراهيم مطر المتحدث الاعلامي لحملة مين بيحب مصر و المنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات ان كارثة العشوائيات والقبور تتحدث عن نفسها بلغة الأرقام مشيرا إلى أن قوة ضاربة من المصريين قوامها 16 مليون نسمة يسكنون 1221 منطقة عشوائية نشأت في أحضان غياب القانون منها 35 منطقة معرضة للانهيار برمتها و281 منطقة مصنّفة باعتبارها "مناطق غير آدمية". وأردف "مطر" الي ان المد العشوائي الذي ما زالت أرقام الدولة تعجز عن حصره حيث يتراوح تعداد سكان العشوائيات بين 7.5 مليون مصري و12 مليوناً ولم تعد العشوائيات مجرد تهديد للهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة وتعدى مرحلة غياب المرافق وذيوع الجريمة وخرج عن إطار تكدّس السكان وانتشار جرائم أخلاقية وخروق اجتماعية واجتاز مسألة كونه تربة خصبة للعملة ذات الوجهين استقطاب الشباب للجماعات المتطرفة أو للمجموعات الخارجة على القانون وإن ارتفاع حجم المناطق العشوائية بمصر يساعد بشكل كبير علي صعوبة توصيل الغاز الطبيعي لتلك المناطق. وأشار "مطر" الي ان أكبر دليل علي غياب الدور الريادي لمصر في القارة الافريقية هو تجاهل الاتحاد الافريقي لدور مصر الريادي مؤكدا الي ان الاتحاد الافريقي يكيل بمكيالين مضيفا الي ان مصر تفتقد دورها الريادي الافريقي منذ خمسون عاما