نظمت حركة "الشعب يأمر"، الداعمة لترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة، مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم الخميس ، بأحد فنادق الجيزة، بحضور عدد من أعضاء الحملة، على رأسهم المهندس إبراهيم عودة مؤسس الحملة، والبرلمانى السابق حمدى الفخرانى، والشيخ جمعة على الملقب بخطيب التحرير. بدأت الحركة مؤتمرها الصحفيا بالسلام الجمهورى، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.
وبدورها قالت محاسن السنوسى، المتحدث الإعلامى للحركة، إن الحركة مستمرة فى دعم المشير عبد الفتاح السيسى، فهو القادر على لم شمل المصريين، والخروج بمصر من عنق الزجاجة، وسوف ندعمه حتى يطرح برنامجه الانتخابى، وبعدها سوف نجوب الميادين والمحافظات لشرح برنامجه.
وأضافت ، أن الوطن بحاجة لقائد وزعيم وطني ورجل دولة قادر على إدارتها، وفهم المشكلات الموجودة، وأغلبها مشكلات تتعلق بالأمن ومواجهة الإرهاب، وقد أثبت الفريق السيسى قدرته علي اتخاذ القرارات الصعبة لأجل مصر والعبور بها إلي بر الأمان.
وأوضحت السنوسى ، أن الحركة عقدت لقاءات متعددة في محافظات مختلفة، واستمعت إلى مطالب الجماهير، والتى كان أهمها الرغبة الشعبية فى ترشح السيسى للرئاسة، وإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وهو المطلب الذى تحقق.
وأكدت أن حركة "الشعب يأمر" ،هى حركة شعبية لاتنتمي لأي فصيل سياسي أو حزبي أو عقائدي وتعبر عن ضمير الشعب المصري بكل طوائفه.