تقدم القائم بأعمال السفارة الأمريكية السابق بالخرطوم جوزيف استانفورد اليوم بطلب أخير للحكومة السودانية، بالسماح للمبعوث الأمريكي للسلام دونالد بوث بزيارة السودان، وذلك في أعقاب الرفض المتكرر لزيارته في الفترة الأخيرة.
وأخطر استانفورد - وفقا لصحيفة "آخر لحظة" الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس - المسئولين بوزارة الخارجية السودانية رسميا بإنتهاء مهامه بالسودان، وأنه سيغادر إلى واشنطن في الثاني من فبراير المقبل.
وتوقع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير أبو بكر الصديق أن تشرع الإدارة الأمريكية في تسمية قائم بأعمال جديد لسفارتها في الخرطوم قريبا.
وفي سياق متصل، أكد مسئول في سفارة واشنطنبالخرطوم أن القائم بالأعمال الأمريكي تقدم باستقالته لوزارة الخارجية الأمريكية لأسباب "أسرية"، نافيا ما تردد حول إحالته للمعاش.
كما رفض المسئول الأمريكي تأكيد أو نفي ما تردد حول إشهار استانفورد لإسلامه، مشيرا إلى إن ذلك لا يشكل أمرا مهما لدى الخارجية الأمريكية، مشددا على أن كل فرد أمريكي حر فيما يعتنقه من ديانة، لافتا إلى أن هناك العديد من المسئولين الأمريكيين الذين يدينون بالإسلام.