أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أجهزة الاستخبارات الفرنسية أكدت أن هناك العشرات من الفرنسيات توجهن إلى سوريا لكي تصبحن "انتحاريات أو أدوات جنسية".
فقد التقت إذاعة "ار تي ال" الفرنسية بفاطمة، والدة فتاة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا والتي أصبحت جهادية. وتروي الأم كيف تتطرفت الفتاة تدريجياً عقب "لقاء سييء" مع فتاة من عمرها.
وقامت هذه الفتاة بارتداء النقاب، ثم تزوجت دينياً عبر الإنترنت ببلجيكي متواجد في سوريا منذ عام. وفي أحد الأيام، تركت الفتاة والدتها : "اتصلت بي، قلت لها أن تعود (...) منذ ذلك الحين، لم تصلني أخبار عنها".