بدأت فى جنيف صباح اليوم الاثنين أعمال جلسة المفاوضات الرسمية الأولى، لبحث الأوضاع السياسية، وذلك بين وفدى الحكومة والمعارضة السوريين المشاركين فى مؤتمر جنيف 2، وبحضور المبعوث الدولى العربى الأخضر الإبراهيمى.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة للمرة الأولى إلقاء كل من الوفدين الحكومى والمعارض كلمة يطرح فيها وجهة نظرة فى القضايا السياسية المطروحة.
يذكر أن الوفدين وبحضور الإبراهيمى كانا قد بحثا فى جلسات أمس وأول أمس ودون توجيه أية كلمات إلى بعضهما البعض، عددا من القضايا الإنسانية تركزت على الوضع الإنسانى فى مدينة حمص وسبل تمرير المساعدات إلى المحاصرين فيها، كما ناقشا أمس قضية المعتقلين والمحتجزين لدى النظام ولدى الجيش السورى الحر.