أنصار المعزول يفتحون النار على " محمد حسان"

شن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي هجوما شرسا على الشيخ الدكتور محمد حسان، الداعية الإسلامي المعروف، عقب حلقته التي تحدث فيها عن رأيه في الواقع المصري على قناة "الرحمة" الفضائية، والتي أظهر "حسان" خلالها رأيا مخالفا تماما للآراء الربعاوية أنصار "المعزول" حول الأحداث منذ 30 يونيو الماضي .

وظهر هذا الهجوم بشدة على صفحات "فيس بوك" التابعة للإخوان المسلمين أو المناصرين لهم في حملة منهجه لتشويه "حسان" ما بين رميه بالعمالة لأمن الدولة والتخوين والسكوت عن الحق وقول الباطل ولعق البيادة والكذب ومناصرة الطواغيت.

فقال أحدهم: أما أنك مجرد قَصاص وخطيب جمعة وواعظ، بالغ فيه الجهلة فجعلوه عالما وصدّق نفسه مدة من الزمان وتزيا بزي العلماء، متهما "حسان" بلعق بيادة العكسر والتزلف للطواغيت والكذب والخيانة، ومتبرءً إلى الله مما قاله.

وقال ثان أن "حسان" خلال ثلاث سنوات مضت كانت له ستة مشاهد أغلبها مناصرة للباطل، مشيرا إليها بمطالبة الثوار بالرجوع منذ ثلاث سنوات وبناء كنيسة ودعاء للعسكر بعرفة ودقائق في ميدان مصطفى محمود بعد فض رابعة وقتل الآلاف وبيان لإدانة مقتل جنود في سيناء وأخيرا تسوية بين أهل الحق وأهل الباطل، حسب تعبيره، مطالبا "حسان" بالسكوت وعدم الحديث مرة أخرى!

واتهم أخرون "حسان" بالنفاق ومسك العصى من المنتصف دوما بحجة أنها فتنة، وأن مباركا ترك مجموعة من المشايخ صنعهم على يده، متوجها للشيخ باللعن.

وتأتي هذه الحملة الشرسة على "حسان" ضمن حملات التشويه الممنهجة التي يشنها أنصار المعزول على كل من يخالف كلامهم ورأيهم والتي سبقتها في الأمس القريب حملة مماثلة على الشيخ مشاري راشد العفاسي، الداعية الكويتي وقارئ القرآن المعروف.

وكان حسان ظهر فى لقاء أكد خلاله أن الصراع الحالي في مصر من أجل الكرسي ولم يراع أحد حرمة الدماء.. ولم أنزل الشارع يوم فض رابعة للدعوة للحشد

وأشار حسان أنه ما نزل بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة إلا لحقن الدماء ولم ينزل لحشد الناس وزيادة أعدادهم كما روج لذلك أنصار رابعة والنهضة، متعجبا ممن يحرضوا على سفك الدماء، ومتسائلا كيف سيلقون الله يوم القيامة وأول ما سيقضى فيه يومها الدماء قبل الشرك والكفر.