أكد الدكتور سليمان صالح، عضو اللجنه التاسيسية للدستور عن حزب الحرية والعدالة على أن المجتمع يشهد أزمة مفتعلة ومصطنعة فى تأسيسية الدستور لتحقيق اهداف معينة لتعطيل المسيرة الديمقراطية. وأوضح فى حواره مع الإعلامى محمود مسلم على قناة "الحياة"2، مساء اليوم أن المجلس العسكرى كان حريصاً على حماية الثورة منذ أن بدأت حتى الآن، مؤكداً أن حزب الحرية والعدالة أحرص على تحقيق أهداف الناس والمسيرة الديمقراطية. وأعتبر أن أزمة انسحاب الأعضاء من التأسيسية مصطنعة من قبل الفضائيات وقال: "إن مصطلح الورقة الدوارة إهانة واضحة للنواب" وشدد على ضرورة عدم التشكيك فى أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور المنتخبين. وقال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب عن حزب المصرى الديمقراطى: "إن اجتماع الجمعية التأسيسية للدستور اليوم لم يلتفت إلى الأزمة نهائيا وتعامل معها وكأنه أقلية غائبة" وأضاف أن الأزمة غير مصطنعة بدليل انسحاب ممثل المحكمة الدستورية من الجمعية التأسيسية". ولفت إلى أنه كان هناك ورقة دوارة بها 50 اسمًا وزعت على أعضاء الحرية والعدالة والنور بمجلسى الشعب والشورى.