سامرعبدالله مع أقتراب موعد الاحتفال بالسنة الثالثة من عمر الثورة التى نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والتى ظننا انها اطاحت برئيس فاسد وبنظام أفسد أعمدة الدولة ودمر هيكلها وبنيتها التحتية، ظل المواطن الفقير يعانى فى عامه الثالث من عمر ثورة يناير من الأهمال الجثيم، ليتحول حلمه من توجه انظاره نحو دولة قوية تحافظ على حقوقه، ليصبح حلمه "الحق فى الحياة"، فلم يجنى شعبنا ثمارا بل جنينا شوكا يتجلى بوضوح فى ارتفاع نسبة الحوادث التى يشهدها الشارع المصرى من حوادث طرق و قتل وسرقة بالإكراه، وما بين حالات وفاة تنتج عن استمرار نهج مؤسسات الدولة لسياسات الماضى رغم مرورنا بثورتين فى عامين، فلم تخلو ثلاجات الموتى فى مستشفيات مصر من تسجيل حالات وفاة ناتجة عن شبه جنائية، لم يقتصر الأمر على هذة الأمور فقط، بل تطورت أسباب الموت الناتج عن الإهمال فى مصر إلى "قضاء وقدر" ليسجل اعلى نسبة وفيات تحت الانقاض فى حوادث أنهيار العقارات التى نشهدها يوميا فى ربوع مصر.
رصدت بوابة الفجر، تعداد مبدئى لحالات الوفاة الناتجة عن أسباب جنائية، فى أقل من إسبوع لتسجل نحو 35 حالة، فى حوادث مختلفة فى العاصمة وعدد من المحافظات.