ترجمة : فاطمه فؤاد نشرت وكالة أنباء الأناضول التركية خبرا يفيد أن قد تناول وزير الخارجية التركى "أحمد داوود أوغلو" من خلال اتصاله الهاتفى أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون " الأوضاع فى سوريا و كذللك تطرقا مناقشه الأزمة السورية قبل أنعقاد مؤتمر جنييف "2" الذى من المقرر أنعقاده فى 22 من يناير الحالى فى سويسرا من أجل إيجاد حل لهذة الأزمة السورية.
وكانا قد اعربا كلاهما عن ترحيبهما لمشاركة الائتلاف الوطنى السورى المعارض فى مؤتمر جنييف "2" ولم يخفيا قلقهما حيال الاشتباكات التي تشهدها العديد من المدن السورية، ولاسيما الهجمات التي تشنها قوات النظام على مدينة حلب في الشمال السوري
كما أيضا شددوا على ضرورة أيجاد حل سريع من أجل تحسين الوضع السورى الذى عانا من بطش و ظلم بشار الأسد الرئيس السورى.
من ناحية أخرى قد أجرى أحمد داوود أوغلو أتصالات هاتفية مع وزير خارجية دولة الصومال، ونظيره وزير خارجية الصومال لاند
وأفادت تلك المصادر أن هذين المسؤولين، موجودان في مدينة اسطنبول منذ ال16 من الشهر الجاري من أجل المرحلة الثالثة من عملية المباحثات رفيعة المستوى بين الدولتين والتي بدأت في ال13 من أبريل الماضي برعاية تركيا
وهنأ الوزير التركي في الاتصال الوزيرين لما تم التوصل إليه من اتفاق حول مستقبل العلمية الجارية بين الأطراف