أعلنت "هيئة التنسيق الوطنية" السورية المعارضة يوم 14 يناير رفضها المشاركة في مؤتمر جنيف 2، الذي سيعقد بعد أسبوع، ب "الشروط والمعطيات المتوفرة"، مبينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها "ستتوجه ببيان توضيحي للشعب السوري" بهذا الصدد.
وكانت الهيئة قد أعلنت يوم الاثنين أنها تسلمت دعوة رسمية لحضور المؤتمر.
وأوضح رئيس هيئة التنسيق في المهجر هيثم مناع أن "المكتب التنفيذي للهيئة قرر عدم الذهاب إلى جنيف حتى جلاء الملابسات"، مبينا ضرورة "العمل على تكوين قطب ديموقراطي وطني قوي يكون له الصوت الأساس في تقرير مستقبل سورية"، لافتا إلى أن "دعوة ستوجه إلى كل الأطراف المؤمنة بالحل السياسي للخلاص من الدمار ومن الفساد السياسي"، ومضيفا "لن نكون طرفاً في لعبة الأمم".
وأرسلت الأممالمتحدة الدعوة لحضور جنيف 2 إلى 3 منظمات إقليمية و30 دولة بينها الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان ومصر والجزائر والمغرب، والدول المجاورة لسورية، وهي الأردن ولبنان والعراق وتركيا، فيما لم تدع إيران إلى المؤتمر حتى يومنا هذا.