أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن مقتل ثمانية متمردين على الأقل الليلة الماضية في هجوم نفذه جهاديون بسيارة مفخخة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفقًا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للمتمردين بالقرب من رام حمدان في شمال شرق مدينة إدلب.
وفي الوقت نفسه، قُتل ثمانية عشر شخصًا جراء القصف الذي شنته قوات النظام السوري على حي الغوطة في حمص، بحسب المرصد السوري.
وكان المتمردون، أغلبهم إسلاميون، قد شنوا منذ عشرة أيام هجومًا واسع النطاق على مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين يتهمون بارتكاب انتهاكات وميولهم إلى الهيمنة. وأسفرت هذه المعارك عن سقوط ما يقرب من 700 قتيل.
وأعلنت جبهة النصرة مساء أمس أنها أعطت "الدولة الإسلامية في العراق والشام مهلة أقصاها 24 ساعة لوقف انتهاكاتها والإفراج عن الأسرى وتسليم الأسلحة". وإذا لم يحدث ذلك، تعدت جبهة النصرة بحل مشكلة وجود الدولة الإسلامية في العراق والشام وأفعالها بطريقة ذاتها التي تتبعها مع نظام الأسد.