ابراهيم عيسى : كنت أظن البردعى صديق ولكنى اختلف معه الأن

قال الصحفي ابراهيم عيسي امام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي المنعقدة باكاديمية الشرطة فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و 6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم .

أنه أعتقد بأن الدكتور البردعى صديقا، جمعتنا مكالمات عدة عقب قدومه إلى مصر، وظلت صلتنا لم تنقطع ولم يعكرها صفو، وإن كان الإختلاف واضح وكامل بعد توليه منصبه الذى استقال منه كنائب لرئيس الجمهورية فى تحليل الواقع ووسائل التعامل معه، والقرارات المفترضة، فعلى الرغم من كونها صداقة واضحة وصافية إلا أننى على خلاف واضح وصادق معه الان .

وسأل رئيس المحكمة عيسى، عن معلوماته حول مناداة البرادعى بتغييرات فى الجيش، قائلا أن الجيش يحتاج إلى إعادة صياغة، ليصبح قوة لمواجهة الإرهاب، لم اسمع منه هذا مطلقا، ولعلى أذكر أنه كتب خطاب للجيش المصرى فى 5 أكتوبر 2010 أعرب فيه عن احترامه وتقديره لهذا الجيش الوطنى، وكان دائم الإعلان على ضرورة تدخل الجيش لحسم أى خلاف بين الشعب والرئيس، وفى شهر يوليو من العام الماضى 2013 كان البردعى جالسا على رأس لفيف يمثل المصريين بينهم شيخ الأزهر والبابا ولفيف سياسى من شباب حركة تمرد وغيرهم، وقرأ بنفسه خطاب يؤكد تأييده لانحياز الشعب إلى ثورة يونيو، ودعمه الشخصى لذلك بحكم تواجده فى هذا الحدث، ومن ثم لا يرد فى حسبانى ما يقال عن البرادعى برغبته فى التدخل والتعدل بقوات الجيش.