أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الائتلاف الوطني السوري المعارض يلتقي اليوم الأحد في باريس بالإحدى عشرة دولة التي تدعمها، قبل عشرة أيام من عقد مؤتمر السلام حول سوريا في جنيف.
وكانت المناقشات الساخنة التي استمرت لمدة ثماني وأربعين ساعة هذا الأسبوع في اسطنبول لم تسمح للائتلاف الوطني باتخاذ قرار بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف، مؤجلًا اتخاذ القرار في السابع عشر من يناير.
وقد طالب رئيس الوزراء الفرنسي لوران فابيوس الخميس الماضي من جميع الأطراف بذل الجهود الممكنة والتفاوض لإيجاد حل سياسي للصراع.
وردًا على سؤال وكالة الأنباء الفرنسية، أوضح سفير الائتلاف السوري المعارض منذر ماخوس أن الائتلاف يطالب بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل النظام السوري وإقامة ممرات إنسانية، قبل انعقاد مؤتمر جنيف.
وتجمع فرنسا في وزارة الخارجية رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا واثنين من نواب رئيس الائتلاف السوري ووزراء خارجية إحدى عشرة دولة (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والولايات المتحدةالأمريكية وتركيا).