أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعضو لجنة الخمسين أن الدولة تواجه إرهاب أسود لاعقل ولا دين له، وأنهم يستخدمون أسلحة يريدون بها هدم الدولة، وأن من يدفع الثمن هم أبناء الوطن وجنود القوات المسلحة. وقال البدوي في مؤتمر"النوبة ودستور 2014" أن الدستور يمنع التمييز على المستوى الاجتماعي أو اللون والعرق، وأنه لم يفرق في الشريعة الإسلامية وجعل الإسلام دين الدولة، وأعطى اصحاب الديانات السماوية حق الاحتكام لشرائعهم واختيار قياداتهم الروحية،و أنه لم يفرق في حق المصريين في العدالة الإجتماعية، كاشفاً أن العدالة الاجتماعية كانت على رأس أولويات لجنة الخمسين، حيث عانى الشعب المصري من الفقر، وأعطى ضمان اجتماعي من لاتأمين لهم من العمالة الغير منتظمة ومن لا دخل لهم، وحق في الرعاية الصحية والمسكن الآمن، وجعله إلتزام على الدولة، والاهتمام بالتعليم بمعايير الجودة العالمية، وتحديد حد أدنى للأنفاق.
وشدد خلال مؤتمر"النوبة ودستور 2014" بحضور ومسعد أبو فجر الناشط السيناوي وعضو لجنة الخمسين، واشرف ثابت القيادي بحزب النور، وحجاج أدول ممثل النوبيين داخل لجنة الخمسين على أن الدستور المعدل جعل العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء متوازنه، وأنه لا يحق له إقالة حكومة، إلا بعد أخذ أغلبية مجلس النواب، وأنه جعل العلاقات بين المؤسسات الثلاثة متوازنه، وأنه لا يحق لرئيس الجمهورية عزل النائب العام، كما قام الرئيس المعزول"محمد مرسي" بإقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق.
وأكد البدوي أن الدستور يقضي لأول مرة على البيروقراطية والمركزية، فهو يقسم مصر إلى وحدات إدارة مستقلة، من خلال مجلس شعبي محلي يمثلها، ويحق له المراقبة والمسألة، قائلاً: "أتحدى أن نجد اي نص يتعارض مع الشريعة الإسلامية، أو أن هذا الدستور ديني أو غير مدني، فهو دستور مدني، والمدنية في الإسلام لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، والحاكم في الإسلام يختار بالشورى والديمقراطية، ويحق له عزله".