هانى عبدالله يكتب : الأكواد «السرية» لفروع «جماعة الإخوان» الإرهابية!

كانت الوثيقة تبدو أمامنا «غامضة» إلى حد بعيد، فهكذا أراد لها الإخوان.. ونقطع أنه كان لهم ما أرادوا (!).. لكن.. إن كان لكل عُقدة حلَّال، فلكل باب – أيضاً - «مفتاح».. وكانت كلمة «مفتاح»، بمعناها الحرفى، هى دليلنا لحل اللغز الذى زرعه الإخوان، بين ثنايا رسائلهم التنظيمية (!)

حملت الوثيقة، التى تم تحريرها فى أبريل من العام 2010م، عنوان: «إجراءات إقامة مشروع»، إذ كانت ترصد عدداً من المقترحات المرفوعة من قبل مجلس شورى رابطة الإخوان بالخارج، لتعديل لائحة الرابطة الداخلية.. فضلاً عن توزيع حصص العضوية – حسب الكثافة العددية للإخوان بكل قطر – فى مجلس الشورى.. لكن.. قبل أن نتعرض لمضمون الوثيقة - وكيف استطعنا «فض بكارتها» – علينا أن نتوقف قليلاً أمام هذا الكيان التنظيمى «المجهول»، الذى يسمى «رابطة الإخوان العاملين بالخارج»، إذ يبدو هذا المسمى جديداً، إلى حدٍ بعيد، على مسامع المهتمين بشأن «الإسلام السياسى».

.. فعن أية «رابطة» كانت تتحدث الوثيقة على وجه التحديد (؟!)

1

تاريخياً.. وأثناء مرحلة «الشتات الإخوانى»، التى أعقبت موجتى المواجهة بين «النظام الناصرى» فى مصر وعناصر الجماعة، فى الخمسينيات والستينيات، كان أن شكل «الخليج العربى» مقصداً لأغلب قيادات الجماعة الهاربة، إذ تهيأت أمامهم فرص التدريس داخل العديد من الجامعات الإسلامية والمدارس المختلفة.

.. وكان فى مقدمة الهاربين إلى الخليج، كلٌ من:

المهندس «د. أحمد فريد مصطفى».

.. ورجل الأعمال «عبدالعظيم لقمة»، الذى هرب إلى «المملكة العربية السعودية» منتصف الخمسينيات، .

.. والشيخ «حسن أيوب»، الداعية المتشدد، الذى حرَّم فى كتابه «السلوك الاجتماعى فى الإسلام»، كافة المعاملات الإنسانية، تقريباً، مع «أهل الكتاب»، ومنها: إلقاء التحية.

.. و«سيد نزيلى عويضة»، عضو مجلس شورى الجماعة الذى كان مسئولاً عن مكتب إدارى التنظيم بمحافظة الجيزة.

.. والشيخ «مناع القطان».

.. والشيخ «عبد الستار فتح الله سعيد»، عضو مكتب الإرشاد السابق.

.. و«د.على جريشة»، قبل أن ينتقل إلى ألمانيا ليدير هناك المركز الإسلامى فى ميونيخ -.

.. كما قصد الخليج – كذلك – كل من:

«د.توفيق الشاوى»، صاحب مدارس المنارات.

.. والشيخ «صبرى عرفة الكومى»، الذى أدار مدارس المنارات ب«الدمام».

وتدريجياً.. شكلت هذه القيادات، وغيرها، «نقطة ارتكاز» لجذب العديد من أفراد صف الجماعة نحو الخليج العربى.. ومن ثم بدأت الجماعة فى التفكير ب «توطين الدعوة» – وفقاً لأدبيات التنظيم – بدول الخليج.

وفى بداية الثمانينيات – وتزامناً مع وضع اللبنة الأولى للتنظيم العالمى - كان أن حقق التواجد الإخوانى «المصرى» أثراً ملموساً داخل المستويات التعليمية المختلفة بالخليج العربى، فضلاً عن الجانب التجارى.

ومن ثمَّ.. فكرت الجماعة فى تأسيس «رابطة» تنظيمية تجمع الإخوان المصريين بالخارج، كهيئة تابعة للمركز الرئيسى (مكتب الإرشاد) المصرى، تتكون من كيانات فروع المصريين بالأقطار المختلفة (المادة 2 من لائحة الرابطة)، سواء أكانت هذه الأقطار «عربية أم أوروبية أم آسيوية».. على أن يكون مقرها الدائم مدينة «القاهرة»، ويجوز نقلها لأى مكان آخر إذا اقتضت الضرورة ذلك، بعد اعتماد هذا الأمر من قبل مكتب الإرشاد (المادة 3 من لائحة الرابطة).

ويبين هذا الأمر، أن «الرابطة» تمثل امتدادا لإخوان مصر، يتميز «إدارياً وتوجيهياً» بالاستقلالية «النسبية» عن الكيانات الدولية الأخرى، التى يشكلها حاملو الجنسيات غير المصرية.

وبالتالى.. يمكننا القول إن ثمة «تشكيلين تنظيميين» لا تشكيل واحد بالخارج – خاصة بين دول الخليج العربى - أحدهما مصرى يتبع مكتب إرشاد القاهرة، والآخر «قُطرى» يتبع «مكتب الإرشاد الدولى» مباشرة، على أن يتم التنسيق فيما بينهما، عبر قيادات القاهرة «الثمانية»، الموجودة بمكتب الإرشاد العالمى.

وهنا.. يظهر أمامنا بوضوح، أن الجماعة طورت من شكل هيكلها التنظيمى بما يسمح بالتمدد «الأفقى» لا الهرمى «المعتاد».

.. وكان من محصلة هذا التطور الأفقى – إلى جانب تشكيل رابطة الإخوان المصريين بالخارج – اعتماد إنشاء عدد من الأجهزة التنظيمية، تمثل فى مجملها، روافد للتغذية و«التغذية المرتدة»، لدعم العمل العالمى، منها: ( جهاز الأمانة – جهاز التخطيط – جهاز التربية – جهاز الأخوات – الجهاز الطلابى - الجهاز السياسى – الجهاز الإعلامى – الجهاز المالى).. وهى أجهزة تقف موقف «المساندة» والجوار من الرابطة.

.. ومع تزايد أهمية ما تضخه عناصر «الرابطة» من أموال داخل التنظيم الدولى، فضلاً عن دورها «الاستخباراتى» فى جمع المعلومات عن الأقطار والبلدان التى تتواجد بها عناصر الجماعة.. كان أن بدأت الجماعة فى عقد العديد من الجلسات «التمهيدية» لتطوير لائحة الرابطة الداخلية، بما يحقق هذا الغرض.. الأمر الذى أسفر عن كم ضخم من المقترحات والمستندات التنظيمية.. من بينها – قطعاً – الوثائق التى نعتمد عليها الآن.

.. فماذا كانت تقول أولى هذه الوثائق (؟!)

2

كانت الوثيقة «اللغز» تُبيِّن الآتى:

أ- يتم عرض المقترحات على المركز الرئيس قبل شهر يونيه القادم.. (يقصدون مقترحات تعديل اللائحة الخمس، التى سنذكرها لاحقاً).

ب- يتم عرض هذه الإجراءات على مجلس الإدارة (أى المكتب التنفيذى للرابطة)، فى اجتماعه المقرر عقده خلال شهر يونيه القادم.

ج- يتم تنفيذ تلك الإجراءات فى اجتماع الجمعية العمومية (أى مجلس شورى الرابطة)، المقرر عقده خلال شهر سبتمبر القادم:

.. وكانت المقترحات كالآتى:

1- كتابة المقدمة التاريخية واستكمال الملاحق.

2- كتابة رؤية ورسالة المؤسسة.

3- مادة 6: تفسر على أنه التنسيق للقيام بمهام الدعوة بين الفروع المختلفة.

4- مادة 8 -1-1 مدة الدورة أربع سنوات ميلادية وتبدأ فى أكتوبر 2010م الموافق شوال 1431ه. أى توحيد بداية ونهاية الدورة فى الأقطار.

5- نسب الفروع يتم انتخابها من الجمعيات العمومية للفروع على أن يكون من بينهم رئيس الفرع:

• 6/6 =5

• 7/1 = 4

• 6/5 =4

• 7/4 = 3

• 6/8 = 2

• 7/3 =1

• 6/7 =1

• 2/49 =1

• 4/4 =1

• F =1

• 0/1 =1

• S =1

• 0/2 = 3

وثيقة بسيطة، بالتأكيد.. بل كان يمكننا أن نعتبرها «أقل من بسيطة»، لولا هذه اللوغاريتمات الموضوعة فى نهايتها.. مجموعة من الأرقام والحروف، تبدو بلا معنى واضح، إذ لا يمكننا – من النظرة الأولى - سوى استنتاج أن الأرقام التالية ل (علامة =)، هى نسب تمثيل الأفرع فى مجلس شورى الرابطة.. وأن ما يبدو «كسراً رياضياً»، ما هو إلا إشارات رمزية للدول التى تتواجد بها الرابطة.. لكن.. أى دول هذه (؟!)

لم يكن ثمة رابط منطقى، بين هذه «الكسور» التى ترمز بها الجماعة لأفرع الرابطة فى الخارج، وأية دلالات على مناطق بعينها.. فماذا يعنى أن الفرع 6\6، يُمَثَّل داخل الرابطة بخمس أفراد (؟!).. ما هى هذه ال 6\6 (؟!).. هل هو فرع «حاد النظر» مثلاً (؟!).. ثم إلى أى دولة يشير الفرع 7\1.. وهكذا (؟!)

قطعاً.. لا يجيد الإخوان التعامل وفقاً لمفاهيم «الرياضيات البحتة» أو الرياضيات التأملية (!).. لذلك لم نرهق أنفسنا فى البحث شطر هذا الأمر.. لكن.. كيف لنا أن نجد «المفتاح»، الذى غاب عنا نحو أسبوعين، منذ أن عرفت الوثيقة طريقها إلينا (؟!).. يقيناً، هناك مفتاح للغز، خاصة أن العديد من الوثائق التى احتفظ بها ثعلب الجماعة «د.محمود عزت»، كانت تعتمد هذه «الرموز» فى نقل التكليفات (!).. فمن أين لنا بهذا المفتاح (؟!)

لم يكن أمامنا سوى إعادة ترتيب المائدة بهدوء، لعلنا نجد تفسيراً لما لم نستطع عليه صبرا.. فنسب تمثيل فروع الرابطة بمجلس الشورى التابع لها، تعكس كثافة التواجد الإخوانى «المصرى» داخل هذه الفروع.. كما أن منطقة الخليج العربى، هى الأكثر احتضانا لهذه العناصر، وتعتبر مصدر دعم رئيسياً للتنظيم فى مصر، فضلاً عن مكتب الإرشاد العالمى.. وبالتالى.. لابد أن تكون هذه النسب المتقدمة فى التمثيل لعناصر التنظيم داخل دول الخليج العربى.

ومع تسليمنا أن «الرابطة» تتبع مكتب إرشاد القاهرة.. فيمكننا – قطعاً – أن نستنتج وجود ممثلين لهذا المكتب داخل اجتماعات «شورى الرابطة».. كما يمكننا أن نستنتج أن ثمة علاقة بين قنوات الاتصال الخاصة بقيادات الرابطة مع قيادات التنظيم فى مصر، ومفتاح لغز هذه الرموز «الغامضة».

حينها.. أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من حل اللغز، إذ بدا لنا أن «مفاتيح الاتصالات الدولية» – الأكواد الدولية - قد تكون ضالتنا التى ننشدها.. ولم يعد أمامنا سوى إخضاع الأمر للتجربة، وإعادة دراسة الوثائق التنظيمية من جديد - فى ضوء ما نمتلكه من معلومات - للتأكد من صحة الاستنتاج.

.. وكما كان لجماعة الإخوان ما أرادت، كان لنا – أيضاً – ما أردنا (!)

أ - الفرع (6/6 )

الكود الدولى للمملكة العربية السعودية: (0966).

ب – الفرع (1/7 )

الكود الدولى للإمارات العربية المتحدة: ( 0971).

ج – الفرع (5/6 )

الكود الدولى للكويت: (0965).

د – الفرع (4/7)

الكود الدولى لقطر: (0974).

ه- الفرع (6/8)

الكود الدولى لسلطنة عمان: (0968)

و – الفرع (7/3)

الكود الدولى للبحرين: (0973).

ز – الفرع (7/6 )

الكود الدولى للجمهورية اليمنية: (9670).

ح – الفرع (4/4 )

الكود الدولى لبريطانيا (044).

بينما الفرع (0\2)، الذى يمثل بثلاثة أفراد، فهو أمانة مكتب إرشاد القاهرة.. كما أن حرف F يرمز – غالباً - إلى فرنسا.. فى حين أن الفرع (1/0 )، يرمز إلى أمريكا وكندا.. لكن.. كيف كان لنا أن نتأكد من دقة ما ذهبنا إليه (؟!)

3

كادت «فرضيتنا» هذه، تذهب أدراج الرياح، بعد أن صدمتنا، فى البداية، نتيجة البحث عن الفرع (49/2 ).. كنا كمن وصل إلى مرحلة الغليان، ثم وضع فجأة بمنطقة الإسكيمو (!).. وأزعم أن أذنى التقطت – إذ ذاك - أصوات عملية «البسترة» هذه، بوضوح (!).. ثم إلى أى منطقة يشير «الحرف S» هذا (؟!)

كانت نتيجة الكود الخاص بالفرع (49/2)، هى دولة «السودان»، إذ أن كودها الدولى (0249).. فهل لرابطة الإخوان المصريين بالخارج، فرع بالسودان (؟!)

قطعاً.. لتنظيم الإخوان الدولى تواجد قوى، داخل «السودان».. لكن.. ما الذى يدفع الإخوان المصريين لتأسيس فرع للرابطة هناك (؟).. ثم كم عدد هؤلاء الإخوان، حتى يقرروا تشكيل فرع للرابطة بالخرطوم (؟!)

بدا أمامنا - فى حينه - أن ثمة خطأ فى المعادلة، التى توصلنا إليها.. إلا أن ما حسم الأمر أمامنا، وأعادنا مرة أخرى إلى الطريق التى شرعنا بالسير فيها.. كانت تلك السطور القليلة التى تضمنتها «الخريطة الجغرافية» لرابطة الإخوان المصريين بالخارج، المدمجة بوثيقة «خطة التشغيل» المقترحة للرابطة.

راجعنا السطور، من جديد، كمن أجهده الجوع، ووجد نفسه - على حين غرة - بين أطنان من الطعام، إذ قسمت الوثيقة أماكن عمل الرابطة إلى 4 مستويات:

أولاً، هياكل متكاملة مستقلة أو شبه مستقلة: ( السعودية – الكويت – الإمارات – قطر – اليمن – عُمان – البحرين ).

ثانياً، تجمعات ذات طبيعة خاصة: ( أوروبا – أمريكا- كندا).

ثالثاً، تجمعات ناشئة ومتزايدة: ( أفريقيا – وسط آسيا ).

رابعاً، مجموعات محدودة أو أفراد: ( ماليزيا – أمريكا اللاتينية والجنوبية – استراليا).

إذاً، لم نخطئ إلى مسعانا سبيلا.. فلم يخرج تحليلنا ل«أكواد الأفرع»، بأى حال من الأحوال، عن هياكل الرابطة المستقلة، أو شبه المستقلة.. كما لم يبتعد – كذلك – عن التجمعات ذات الطبيعة الخاصة فى (أوروبا وأمريكا وكندا).. وبدا أمامنا أن حل ما أُلغِز علينا حول الفرع (49/2)، والمنطقة S.. يكمن بالبند ثالثاً.

فالكود يشير إلى إفريقيا، بشكل عام، لا السودان.. كما أن الحرف S يشير إلى منطقة وسط آسيا وشمال القوقاز.. وكونهما من التجمعات الناشئة، التى تشهد تواجداً متزايداً لإخوان مصر.. فهذا يفسر بوضوح لماذا تم تمثيل كل منهما، بعضو واحد فقط، داخل مجلس شورى الرابطة.

.. لكن، لم يكن هذا هو كل ما استندنا إليه.. فوفقاً لما نمتلكه من معلومات، تقطن أغلب كوادر «جهاز التربية» التابع للتنظيم الدولى، بدولة الكويت.. إذ ساهم «د.توفيق الواعى» قبل الإطاحة به من الإشراف على الجهاز لحساب «د.محمد بديع» – قبل توليه موقع المرشد – فى خلق نواة قوية للقسم هناك.. وكانت هذه المعلومة بمثابة خيط جديد أمامنا.

فبحسب وثيقة صادرة عن اجتماع المدارس بالمجلس الإقليمى ( قسم التربية بالرابطة)، فى يونيه من العام 2010م.. كان أن تمت الإشارة إلى ما نصه:

(فرع 5/6 قال إنه مستثنى من القرار فى المجلس الإقليمى لظروفه الخاصة بدعم المنهج العام، وأنه بدأ فى دراسة آلية الانتقال إلى المنهج المطلوب بسلاسة ويسر.. وبخصوص الدراسة المقارنة بين منهج المركز الرئيسى والمنهج العام، يقوم فرع 5/6 باستكمالها حاليا بعد إنجاز المرحلة الأولى منها).

وبالتالى.. فإن المقصود ب(فرع 5/6)، هو الكويت، لا ريب.. وتبين الوثيقة أن هناك تنسيقاً «تربوياً» بين فرع الرابطة فى الكويت، وفرعها فى قطر، إذ تقول: (مطلوب من فرع رقم 5/6 وفرع رقم 4/7 إرسال الدراسة المقارنة فى لقاء الختام السنوى لفرع رقم 5/6).

.. ولم يبق أمامنا – الآن - إلا أن نقارن وزن التمثيل «النسبى» للفروع، بمجلس شورى الرابطة.. وأهمية هذه الفروع بالنسبة لمكتب إرشاد القاهرة، ومن ثم التنظيم الدولى.. فإلى أى مدى كانت النتائج متقاربة (؟!)

4

تبين «خطة التشغيل» المقترحة للرابطة فى أغسطس من العام 2010م، أن المهام الموكلة لمنطقة الخليج (أكثر الفروع اكتمالاً بالرابطة)، كالآتى:

أولاً – السعودية:

1- مصدر دعم رئيسى.

2- الاستفادة من التواجد المصرى فى توفير الدعم للعمل فى مصر.

3- الدعم والكفاءات البشرية لخدمة مهام.. نشر الدعوة – دعم عمل الأجهزة المتخصصة على مستوى مصر وخارجها.

4- رصد التيارات الفكرية الإسلامية الأخرى.

6- المتابعات الإعلامية لوسائل الإعلام العربية.

ثانياً - الإمارات العربية المتحدة:

1- المصدر الثانى المتوقع للدعم.

2- الاستفادة من الوجود المصرى فى توفير الدعم للعمل فى مصر.

3- إمكانية الاستفادة من بعض الكفاءات المتواجدة فى بعض أنشطة ومهام العمل العام.

4- إمكانية الاستفادة من بعض الطاقات الإعلامية المتواجدة إن شاء الله تعالى.

5- القيام بالمتابعات الإعلامية والصحفية.

ثالثاً - الكويت:

1- مصدر من مصادر الدعم للنشاط ودعم العمل فى مصر.

2- إمكانية الاستفادة من بعض الكفاءات المتواجدة فى بعض أنشطة ومهام العمل العام.

3- القيام بالمتابعات الإعلامية والصحفية.

4- إمكانية الاستفادة فى جهود نشر الدعوة وبث الفكرة الإخوانية وميادين التربية الإخوانية.

5- المتابعات الإعلامية والصحفية.

ثالثاً – قطر، عمان، والبحرين:

1- مصدر من مصادر الدعم.

2- إمكانية الاستفادة من بعض الكفاءات المتواجدة فى بعض أنشطة ومهام العمل العام ونشاط الرابطة فى الأقطار.

3- إمكانية الاستفادة من بعض الطاقات الإعلامية المتوقع تواجدها إن شاء الله تعالى.

4- إمكانية الاستفادة من ظروف السعة فى البحرين فى تنظيم بعض الأنشطة ولو بصورة مختصرة.

5- القيام بالمتابعات الإعلامية والصحفية.

5

إمعاناً فى عمليات «التغطية»، وهرباً من محاولات الرصد الأمنى.. كان أن استقر العمل داخل «رابطة الإخوان المصريين بالخارج» على أن تكون كافة المخاطبات – بما فى ذلك لائحة الرابطة الداخلية – تحت مسمى الشركة، أو «شركة اليسر للتنمية البشرية والتدريب الإدارى».. كما كانت مخاطبات فرع الرابطة بالكويت، تتم تحت مسمى «شركة التقوى».

وتحت غطاء مكاتبات «شركة اليسر» ، كان أن اعتمد مكتب إرشاد القاهرة، فى أبريل من العام 2010م اللائحة «المعدلة» للرابطة فى 15 مادة رئيسية، بما يحدد طبيعة العمل الداخلى، والتبعية التنظيمية، والمهام الموكلة للرابطة، وأهدافها المنبثقة عن الأهداف العامة للجماعة.

لكن، بالتأكيد، لهذه اللائحة قصة أخرى، داخل أروقة «التنظيم الدولى للجماعة»، إذ يبدو أن قصصه لن تنته فى القريب (!)