د ب أ التقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس الجمعة فى رام الله، لتعزيز اتفاق سلام إطارى بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتأتى هذه المحادثات بعد يوم واحد من اجتماع كيرى لمدة خمس ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وبدأ رأس الدبلوماسية الأمريكية زيارته العاشرة خلال فترة تقل عن العام لمنطقة الشرق الأوسط لدفع إسرائيل والفلسطينيين إلى إنجاز الاتفاق قبل الموعد النهائى لمهلة التسعة أشهر المحددة للمحادثات والتى تنتهى فى مايو المقبل.
ويهدف الاتفاق الأولى إلى جسر هوة الخلاف العميقة بشأن القضايا الجوهرية ومن بينها مسالة الحدود، ووضع القدس، والاعتراف المتبادل ومصير اللاجئين الفلسطينيين، قبل التوصل لاتفاق الوضع النهائى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارى هارف فى واشنطن: "ما نركز عليه الآن هو مناقشة الإطار، ورؤية ما إذا كنا نستطيع إحراز تقدم يساهم فى تضييق الفجوة بين الجانبين، ورؤية النقطة التى سنتجه إليها من هنا، إن الطرفين على طاولة المفاوضات ونحن منخرطون فى مفاوضات جادة، نحن فى نقطة حرجة".
ورفضت "هارف" مناقشة تفاصيل محادثات كيرى أو تحديد ما تم إحرازه من تقدم "بخلاف حقيقة أن الجميع لا يزالون على الطاولة يتباحثون بطريقة جدية ومستمرة".