د ب أ أفرجت بريطانيا اليوم الجمعة عن سلسلة من الملفات السرية التى تكشف -من بين أمور أخرى - عن غضب الحكومة البريطانية حول حادث فى عام 1984، قام فيه مسئولون أمنيون فرنسيون بزرع متفجرات فى مقر إقامة السفير الفرنسى لاختبار الشرطة البريطانية.
وتوثق الملفات التى أصدرها الأرشيف الوطنى بعد ثلاثة عقود من السرية، الحادث الذى قام فيه مسئول أمنى فرنسى بزرع قنبلتين قبل يوم من زيارة الرئيس الفرنسى آنذاك فرانسوا ميتران.
وأعرب وزراء فى حكومة رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر فى ذلك الحين عن غضبهم، لاسيما فى ظل رفض فرنسا الاعتذار عقب ذلك. وأشار الوزراء إلى تلك الواقعة على أنها "لا يمكن تفسيرها وغير مقبولة"، وطالبوا بضمانات بعدم تكرار ذلك.
وتتضمن الملفات أيضا معلومات عن أن تاتشر خلال أول اجتماع رسمى لها مع رئيس وزراء جنوب أفريقيا فى يونيو 1984، لم تضغط كثيرا من أجل الإفراج عن الزعيم الراحل نيسلون مانديلا الذى كان يقضى فى ذلك الوقت عقوبة بالسجن مدى الحياة لمحاولة الإطاحة بالحكومة.