أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، النقاب عن أن جهود المتابعة والمعلومات خلال الفترة اللاحقة لفترة حكم الرنيس المعزول / محمد مرسى, قد ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها فى مختلف أنحاء البلاد وسعت إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لإستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية، حيث أكدت المعلومات قيامهم بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم " أيمن نوفل، رائد العطار" الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستى من خلال إستضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام، وكذا التباحث معهم فى بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية. وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي أنه تم تدريب العناصر الإخوانية علي إبتكار جهازين التشويش على عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام ،وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلى ، وتدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك .
وقد إستتبع ذلك الإعلان عما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس (يتولى قيادتها الهارب/ توفيق محمد فريج زيادة ويحمل إسم حركى/ أبو عبدالله) وجناحها تنظيم كتائب الفرقان (يترأسه القيادى الهارب/ محمد أحمد نصر ) وكلاهما ثبت تورط كوادرهم فى عدد من الحوادث التى شهدتها البلاد من بينها:- والمحاولة الفاشلة لإغتيالى ... المتهم فيها كلاً من :- "هشام على عشماوى سعد ، عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد".