تحتفل الكنائس المصرية الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية" اليوم بليلة رأس السنة الميلادية وسط إجراءات أمنية مشددة خشية حدوث أية تفجيرات أو اعتداءات تفسد أجواء الاحتفال على خطى أحداث القديسين بعد حدوث عدة انفجارات للمنشآت ذات الأهمية خلال الفترة الأخيرة. حيث رصدت عدسة "الفجر" احتفالات الأخوة الأقباط بمدينة دمنهور بالبحيرة وتمنياتهم للعام الجديد التي تركزت هذا العام على استقرار أمور البلاد وان تعود مصر بلد الامن والامان مرة أخرى، كما تمنى العديد من الاخوة الاقباط ان ينشر العام الجديد الخير والحب بين المصريين وأن يصبح أفضل من العام الماضي الذي شهد الكثير من المآسي والصعوبات.
من جانبها، انتشرت قوات من الشرطة فى الشوارع والميادين بمراكز ومدن البحيرة لتأمين الكنائس وديوان عام محافظة البحيرة ومديرية الأمن والبنوك والمنشآت الحيوية وتم وضع خطة أمنية مشددة لتكثيف التواجد الامني منعا لوقوع اى احداث تفسد احتفالات عيد الميلاد.
وكان قد صرح أحد النشطاء السياسيين أنهم سيكونوا بجوار أخواتهم الاقباط حتي ينتهون من أداء شعائرهم بأمان وان كل ما يصيبهم سيصيبنا، مؤكدًا وقوفهم بجانبهم حتى ينتهوا من شعائرهم في فرح وامان.