الأهالى ل "الفجر" مطلوب حملات أمنية مكثفة من الجيش والشرطة الأهالى تؤكد على مشاركتهم فى الاستفتاء رعب وقلق ينتاب أهالى إنشاص الرمل خسائر مادية يتكبدها بعض الأهالى القريبون من مبنى المخابرات
لاتمر أيام إلا ويطل الإرهاب بوجهه القبيح على كل محافظات مصر وأخرها تفجير مبنى المخابرات الحربية ، حيث يعيش أهالى قرية إنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية حالة من الرعب والقلق خاصة عقب حادث تفجير سيارة مفخخة بجوار مبنى المخابرات الحربية الذى يقع فى أول القرية وبمنطقة يطلق عليها الأهالى التفتيش وأسفر الحادث الإرهابى الذى هز القرية وضواحيها عن إصابة أربع مجندين ومواطن مدنى تصادف مروره وقت الإنفجار.
كان اللواء"سامح الكيلانى" مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد" محمود إبراهيم " مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد قيام سيارة مفخخة باستهداف مبنى المخابرات الحربية بإنشاص الرمل التابع لدائرة المركز .
وعلى الفور انتقل اللواء"رفعت خضر " مدير المباحث الجنائية واللواء"أحمد زغلول "رئيس قطاع جنوبالشرقية والعقيد"سليم عمر" وكيل المباحث الجنائية والرائد"عمرو سويلم" رئيس مباحث مركز بلبيس والنقباء" أحمدجادو" و" محمد عراقى" معاون المباحث وضباط الجيش وخبراء المفرقعات إلى موقع الإنفجار.
وبالانتقال تبين قيام مجهولين يستقلون سيارة مفخخة بتركها بجوار المبنى وفروا هاربين وبعدها بدقائق وقع الانفجار وأسفر عن إصابة كلا من محمد أحمد على وعماد عبد الحميد محمد ومحمد عبد الحميد مجندين والمواطن سامح أحمد مدنى تصادف مروره وقت الانفجار حيث كان يستقل دراجة بخارية.
وأسفر الانفجار عن تدمير جزء من مبنى الجمعية الزراعية والجمعية الاستهلاكية الكائنة بجوار مبنى المخابرات المستهدف .
وأثناء تواجد قوات الجيش والشرطة تم إخطارهم بوجود قنبلة أخرى داخل مسجد بالقرب من مبنى المخابرات الحربية وعلى الفور قام خبراء المفرقعات بإبعاد الأهالى وإخراجهم من المسجد وإبطال مفعول القنبلة.
"الفجر" التقت بأهالى القرية الذين أعربوا عن استيائهم وخوفهم بسبب الحادث الإرهابى وطالبوا قوات الجيش والشرطة بتمشيط القرية والمناطق المجاورة لها لضبط العناصر الإرهابية واتهموا أعضاء الجماعة الإرهابية المتواجدين بالقرية بتدبير الحادث.
"جمال علوان" أحد أهالى القرية أكد بأنه شاهد الإنفجار على بعد 50متر وشعر بالذعر ولم يستطيع التحرك من مكانه.
إحدى السيدات قالت بأنها شاهدت رجلا ًيرتدى النقاب ويستقل توك توك عقب الحادث مباشرة بحوالى ربع ساعة وأضافت بأن أعضاء الجماعة الإرهابية بالقرية قاموا برصد مبنى المخابرات ومراقبته قبل الحادث بأربع أيام واتهم الأهالى شخصان ينتمان للجماعة الإرهابية بتدبير الحادث وهما أحمد –ع ومحمد ع- ا
"وليد صابر" طالب وزارة الداخلية والقوات المسلحة بتكثيف الحملات الأمنية بالقرية التى يوجد بها منشأت عسكرية هامة وأضاف رغم وجود وحدات للصاعقة لا يتم مداهمة أوكار الجماعة الإرهابية والقبض على أعضائها وهم يعيشون فى خطر حقيقى.
"تيسير-أ" قالت بأن السنتر الخاص بها والمنزل تحطم زجاجه تماما وتكبدت خسائر فادحة من جراء الإنفجار وكادت أن تفقد ابنتها أثناء الحادث لقربهم من مبنى المخابرات.
وأكد المسئولين بالجمعية الزراعية بإنشاص والجمعية الاستهلاكية بأن مبانى الجمعيات تحطم أثاثها تماما وطالبوا بسرعة القبض على مرتكبى الحادث حتى تهدأقلوبهم ويشعر الأهالى بالاطمئنان .
واتهم أحد الأهالى أعضاء الجماعة بتقاضى مبالغ مالية وتمويلات من قطر لتدمير البلاد وتنفيذ عمليات إرهابية.
وهتف الأهالى الجيش والشعب إيد واحدة ورددوا هتاف بنحبك ياسيسى وأكدوا بأن العمليات الإجرامية لن تثنيهم عن النزول والتصويت للدستور.