أعربت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، عن خالص تعازيها لأسر شهدائنا الأبرار من أبناء قوات الشرطة المصرية والمدنيين، الذين وقعوا ضحايا نتيجة التفجيرات الإرهابية التى وقعت صباح الثلاثاء الماضي، بمديرية أمن الدقهلية بمحافظة المنصورة، وأسفرت عن 14 شهيد وعشرات المصابين من أبناء مصر. واستنكرت الرابطة، هذه الأعمال الإرهابية التى يقوم بها أنصار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المتطرفة، بهدف نشر الفوضى والأعمال الإجرامية وترويع المواطنين المدنيين وتعطيل مصالحهم، واستهداف قوات الأمن، في محاولة لتعطيل خارطة الطريق، والاستفتاء على الدستور الجديد. والتقى ممثلي الرابطة، بالعقيد إيهاب عرفة مأمور قسم عابدين، اليوم الجمعة، لتقديم واجب العزاء في شهداء الوطن، وحصلت الرابطة بالأمس، على تصريح وزارة الداخلية بالموافقة على تنظيم الوقفة الاحتجاجية المقررة اليوم أمام مقر الوزارة بوسط القاهرة. وناشدت الرابطة، التزام جميع الحضور للمشاركة في الميعاد المحدد غداً السبت من 12 ظهرا حتى 2 ظهراً، سواء للإعلاميين او المتضامنين، كما هو متفق عليه في التصريح التزاما بالقانون. وتأتي الوقفة للتأكيد على المطالبة بعودة الطفلين "فيلوباتير وفادي" اللذان يبلغان من العمر 8 و5 سنوات، بعد أن تم تغيير ديانتهما من المسيحية إلى الإسلامية مؤخراً دون علم والدهم، وللمطالبة بعودة الفتيات القبطيات المختفيات خلال الفترة الماضية؛ "دميانة أيوب رجاء- نادية مكرم كامل مهني - سارة إسحق عبد الملك- كريستينا عبد السيد لبيب جرجس - رانيا رأفت بخيت كامل - أمل نتعي عزيز عبد الله" وغيرهم الكثير من فتيات قبطيات قاصرات مختفيات، والتأكيد على عودة جلسات النصح والإرشاد، وكشف ملابسات اختفاء القاصرات. ووجهت الرابطة دعوتها إلى كافة الاحزاب المدنية ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات النسوية والحركات الثورية والشبابية للمشاركة في الوقفة.