أكد سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون أنالعشرات من موظفي الأممالمتحدة وأفرادها وقعوا خلال عام 2011 ضحايا لعملياتاحتجاز واختطاف واعتداء وتحرش بل وعمليات قتل أيضا. وقال مون - في رسالة له بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع موظفي الأممالمتحدةالمحتجزين والمفقودين - "إن كل هجوم على موظف من موظفي الأممالمتحدة هو مأساةوجرم خطير لابد من المعاقبة عليه، فضلا عن كونه محاولة لتقويض العمل الذي تقوم بهالمنظمة على الصعيد العالمي في سبيل تحقيق السلام والتنمية وإعمال حقوق الإنسان.. وبالتالى فلابد من التصدى لذلك بالوقاية والحماية وإقامة العدل".وأضاف /أن إدارة شئون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة قامت بتوثيق 189حالة وقعت العام الماضي، تضمنت عمليات احتجاز أفراد مدنيين تابعين للأمم المتحدةأو اعتقالهم من قبل الدول الأعضاء/.. مشيرا إلى أن المشاكل تتوالي هذا العام حيثيوجد أربعة من موظفي المنظمة قيد الاحتجاز. وأوضح مون أن هناك أيضا 18 فردا من أفراد الأممالمتحدة المدنيين تم اختطافهمعلى يد عناصر إجرامية وجماعات متطرفة احتجزتهم كرهائن عام 2011، وأنه خلال أولشهرين من العام الجارى تعرض 10 من أفراد الأممالمتحدة للاختطاف، لافتا إلى أنهتم إطلاق سراح الجميع فيما عدا فرد واحد.وأكد أنه يتابع عن كثب كافة الحوادث المتعلقة بأمن الموظفين، مشددا على عزمهكل فرد يعمل تحت راية الأممالمتحدة في أي مكان في العالم.وقال مون "إن الحماية الحقيقية تتطلب إجراء جماعيا، غير أن اتفاقية سلامةموظفي الأممالمتحدة والأفراد المرتبطين بها المبرمة عام 1994 لم يصدق عليها حتىالآن إلا 90 دولة عضوا، أما بروتوكول عام 2005 الاختياري الذي يوسع نطاق الحمايةلتشمل أفراد الأممالمتحدة الذين يقدمون المساعدة الإنسانية أو السياسية أوالإنمائية فلم يصدق عليه سوى 27 دولة عضوا".