كشفت صحيفة معاريف العبرية عبر بوابتها الاليكترونية منذ ساعات ,عن لقاء جمع إسحاق مولخو مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى وذراعه اليمنى ,بمسئولين مصريين منذ ثلاثة أسابيع تقريباً فى إحدى العواصم الاوربية . وذكر التقرير أن اللقاء يعد هو الأول لشخصية إسرائيلية سياسية بعيدة عن العمل العسكرى أو الإستخباراتى ,بمسئولين مصريين منذ فترة طويلة . وذكر التقرير أن العلاقات بين البلدين باتت دقيقة إلى حد كبير فى أعقاب واقعة إقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة فى سبتمبر عام 2011 وتزايد هذا التباعد بعد أن تم إنتخاب مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى ,وفشلت جميع المساعى للتقارب بين البلدين على المستتوى السياسى حيث رفضت مصر"بشكل مهذب " عدد من الزيارات بادر بها كلا من مستشار الامن القومى السابق "يعقوب عميدور" ومدير وزارة الخارجية السابق "رافى باراك" .ومؤخراً حاول يوفال شطاينس وزير الشئون الإستخباراتية مقابلة وزير الخارجية نبيل فهمى على هامش إنعقاد مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة ,إلا أن طلبه قد قوبل بالرفض أيضاً . وفى المقابل أكد التقرير إستمرار الحوار الامنى والإستخباراتى والعسكرى بين البلدين ,وأشار إلى الدور الذى لعبه ومازال يقوم به اللواء عاموس جلعاد رئيس الشعبة السياسية والامنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية الذى كان ومازال حلقة الوصل بين البلدين فى شئون كثيرة ,وتبرز إلى جانبه شخصيات إسرائيلية أخرى زارت مصر خلال الفترات الماضية أكثر من مرة من بينها منسق النشاطات الإسرائيلية بالاراضى المحتلة اللواء "إيتان دينجوت" ورئيس شعبة التخطيط اللواء"نمرود شيفار" . وقالت الصحيفة أن المساعى التى يقوم بها إسحاق مولخو فى الوقت الحالى قد تسهم فى عودة السفير المصرى إلى تل أبيب بعد أن تم سحبه على خلفية عملية عامود السحاب التى نفذها الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة فى نوفمبر 2012 .