انتشرت مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، صورة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، مع أحد الأشخاص وفى خلفيتها وزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلى". ومع انتشار الصورة، هاجمها أعضاء اللجان الإلكترونية لتنظيم الإخوان، وروجوا أنها لأحد وزراء حكومة الدكتور حازم الببلاوى، مع الرئيس الأسبق مبارك، وأنها دليل على أن مبارك له يد فى الأحداث التى تشهدها مصر منذ ثورة 30 يونيو ، التى أطاحت بحكم الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان، وعلقوا على الصورة، قائلين: "مبارك أثناء إجتماعه بحكومته الحالية ويظهر في الصورة حبيب العادلى في الخلف وجميعهم يقيمون الآن في فنادق على شكل مستشفيات مجهزة بوسائل الاتصالات لادارة البلطجة والاقتصاد الرامى الى استعادة دولتهم من الشعب".
ويكشف "الفجر" قصة هذه الصورة، حيث تم التقاطها للرئيس الأسبق مبارك، خلال إحدى جلسات محاكمته السرية فى قضية قتل المتظاهرين، والشخص الموجود معه فى الصورة هو أحد المحامين ويظهر روب المحاماة على يده اليسرى.
والصورة تم التقاطها فى الغرفة الملحقة بمحكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بكلية الشرطة وهى تلك الغرفة التى ينتظر فيها المتهمين حتى وصول هيئة المحكمة ونقلهم إلى قفص الاتهام داخل القاعة.
ويظهر بجوار مبارك، التروللى الطبى – السرير المتحرك – والذى كان يتم نقله عليه من سيارة الإسعاف حتى تلك الحجرة، ويتم تركه داخل الغرفة ليقضى عليه مبارك وقت الراحة من عقد جلسات المحاكمة، كما تظهر فى أقصى يسار الصورة وعلى نفس المقعد الذى يجلس عليه وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، يظهر الغطاء الكوبيرتة التى كان مبارك يتغطى بها عند نومه على السرير المتحرك أو يضعها على قدميه وهو على كرسيه المتحرك، وأخيرا يظهر فى أقصى يمين الصورة عدد من أفراد الحراسات الخاصة والمكلفين بحراسة المتهمين داخل المحكمة.