دفعت الأوضاع الاقتصادية الرديئة في غزة إلى تفشي ظاهرة الزواج بالتقسيط حيث يتقدم الشاب لخطبة فتاة وبعد موافقة أهلها يخبرهم أنه لا يملك المهر كاملاً وعليهم أن ينتظروا أن يدفعه لهم على أقساط معينة كل شهر. وقد لقيت هذه الطريقة اقبالاً من الأهل والعرسان لأن الأهل يريدون زواج بناتهم وليس انتظار العريس الجاهز الذي قد لا يأتي.. وبعد موافقة الأهل يتم كتابة ورقة مثبتة في المحكمة الشرعية يتم ارفاقها بعقد الزواج تفيد بعدم استيفاء المهر المعجل الذي نص عليه العقد وأن عليه إتمام المهر قبل موعد الزفاف حتى تتمكن العروس من شراء كل احتياجاتها.