أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش النيجيري قتل أكثر من 50 إسلامياً ودمر أكثر من عشرين سيارة عندما كان يلاحق نشطاء في حركة "بوكو حرام" الذين هاجموا الجمعة الماضية معسكرًا للجيش في شمال شرق البلاد، وفقًا لما أعلنه أمس الاثنين متحدث باسم الجيش.
وكان أعضاء في جماعة "بوكو حرام" الإسلامية قد اقتحموا معسكر محمد كور في مدينة باما في وقت مبكر من صباح الجمعة من خلال إطلاق النار من البنادق قبل أن يشعلوا النيران في المعسكر.
وقد أصبحت مدينة باما أحد البقاع الساخنة في الصراع بين جماعة "بوكو حرام" والجيش النيجيري. وشهدت هذه المدينة في يونيو الماضي أكبر هجوم للمتمردين الإسلاميين على الجيش.
وأوضح الجنرال كريس أولوكولاد في بيان له أنه "حتى إذا كان عدد كبير من المتمردين قد تمكنوا من الفرار بعد إصابتهم بالرصاص بينما ألقي القبض على البعض الآخر، فإن أكثر من 50 منهم قُتلوا خلال تبادل إطلاق النار مع القوات التي كانت تحاول القبض على الإرهابيين الهاربين".
وأشار الجنرال كريس إلى سقوط خمسة عشر قتيلًا في صفوف قوات الجيش بصفة خاصة أثناء الهجوم، بينما لقى آخرون مصرعهم خلال الملاحقات بالقرب من الحدود على الكاميرون. وأضاف: "قُتل خمسة مدنيين أيضًا خلال هذا الهجوم".
وشدد الجنرال النيجيري على أن الجنود دمروا أكثر من 20 سيارة كانت تنقل نشطاء مسلحين في جماعة "بوكو حرام". ولا تزال أعمال البحث جارية في محاولة للعثور على المتمردين الهاربين.