ب قال رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية إن إعدام زوج عمة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون الذي كان يعتبر الرجل الثاني في النظام، سببه محاولاته للسيطرة على صادرات الفحم المربحة.
وكانت كوريا الشمالية أقالت جانج سونج-ثيك واحالته لمحكمة عسكرية ثم أعدمته في 12 ديسمبر لقيامه حسبما أفادت وكالة الانباء الكورية الشمالية ب"أعمال إجرامية" وتزعمه "فصيلا مضادا الثورة" ووصفته ب"الخائن".
وبعد وقت قصير من إعلان تنفيذ حكم الإعدام، الذي يعد الأكثر أهمية في كوريا الشمالية منذ وصول كيم جونج-اون إلى سدة السلطة آواخر 2011، توقع محللون أن يكون العم قد خسر صراعا على السلطة أمام الجيش.
لكن نام جاي جون، رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية برر الحادث بمحاولات العم وضع يده على على صادرات الفحم المربحة في كوريا الشمالية.
من جهته، قال النائب تشونج يونج راي أمام لجنة برلمانية إن "جانج كان يتدخل كثيرا في الانشطة المتعلقة الفحم، ما ادى الى استياء باقي اركان الدولة". وبحسب نام جاي جون فانه لا يبدو أن كيم جونج أون الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما كان يعاني من أية مشكلة في السيطرة السلطة، وذلك بعد عامين من وصوله إلى الحكم في اعقاب وفاة والد كيم جونج ايل.