على هامش لقاءه مع سفير بلغاريا بمصر رومان بتروف أكد محافظ أسوان مصطفي يسري علي أن مناخ الإستثمار جاهز ومهيئ لجذب وتدشين أي مشروعات استثمارية جديدة ،وخاصة كثيفة العمالة في ظل توافر العديد من المقومات الاقتصادية منها البنية الأساسية والثروات التعدينية والمحجرية والسمكية , وأيضاً موارد الطاقة الشمسية والكهرباء والبترول.
بالإضافة إلى الموقع الجغرافى المتميز كنقطة انطلاق لأفريقيا عبر الطرق الدولية و الموانىء البرية والنهرية , لافتاً إلى أن أسوان ستصبح مؤهلة فى المستقبل كمحور دولى لمرور التجارة بين مصر و دول الكوميسيا ال 19 ، باعتبارها عضواً في هذه المنظمة الأفريقية التى يرتبط أعضائها باتفاقيات لوجستية تمنح التجارة الدولية المرور بدون جمارك أو رسوم إضافية،بالإضافة إلي أن هناك فرصة لإقامة تجمعات صناعية لإنتاج منتجات تحتاجها هذه الدول مما يساهم في رفع القدرة التنافسية للاقتصاد القومي بشكل عام .
.وأضاف "يسرى " ، بأن المزارات والمعالم السياحية فى أسوان جاهزة لإستقبال الحركة السياحية البلغارية والتى تأتى من ضمن الجنسيات المهتمة بالسياحة الأثرية والبيئية والعلاجية والسفارى وخاصة بعد قيام بلغاريا برفع الحظر عن زيارة أسوان و بعض المدن السياحية المصرية فى الآونة الأخيرة
وعلي الجانب الأخر أشاد رومان بتروف بمناخ الاستقرار الذي لمسه في أسوان وأيضاً جمال الطبيعة والتطوير داخل المزارات الأثرية والسياحية, وقد قام برفقته زوجته بجولة سياحية بسيارته مما يعكس حالة الاستقرار الآمني الذي تتمتع به المحافظة حيث شملت معبدى أبوسمبل و السد العالى و المسلة الناقصة ومعابد فيله وكوم امبو وادفو ، مضبفا انه سيعود إلى القاهرة مرة أخرى برياً للاستمتاع برحلته في جنوب مصر مؤكداً علي أن مصر ستعبر هذه المرحلة الانتقالية لأنها دولة قوية ومؤثرة فى منطقة الشرق الأوسط ، وأيضاً أوربا , و من الطبيعى أن أي مرحلة انتقالية تشهد حدوث بعض الاضطرابات والأحداث الغير طبيعية , وهي نفس المرحلة التى شهدتها بلغاريا منذ 20 عاماً
وتابع السفير البلغاري بأن حجم التبادل التجارى بين البلدين وصل إلي حوالى 50 مليون دولار خلال العام الماضى ، وقد تمثلت معظم الواردات من بلغاريا فى المعدات و الأجهزة الكهربائية والأخشاب وقطع الغيار للمصانع والمنتجات الغذائية و الألبان، فى حين تمثلت الصادرات المصرية فى المنتجات المعدنية و القطن والأرز والملح .