حضر عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية، المؤتمر العام الأول لجبهة مصر بلدنا، الداعية لتأسيس جبهة موحدة الهدف منها خوض الانتخابات القادمة، ككتله موحدة.
من جانبه قال أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق أنه علي رئيس الجمهورية الحالي أن يجعل الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء مباشرة للحفاظ علي أمن مصر، وتابع موجهاً كلمة إلي شباب الإخوان داعياً إلي مراجعة موقفهم مما يحدث في البلاد، مؤكداً علي ضرورة مراجعة موقف القيادات الإخوانية، مشيراً هم السبب في كره الشعب لهم.
فيما قال مصطفي الفقي أن الدستور هو سلاح الإرادة الشعبية، للشعب المصري، مؤكداً علي ضرورة التصويت بنعم في الانتخابات القادمة.
فيما أكد علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق أن هذا أعظم دستور توافقي في تاريخ مصر، ويجب الحشد له للتصويت بنعم، مؤكداً أنه يوقع الرعب في قلوب الارهابين، مضيفاً ساخراً من لايعرف العربية فأنا أقول له نعم للدستور تعني "yes".
من جانبه أكد مصطفي بكري، لقد استطعنا الحشد لما يقرب من 5000 من الداعمين للفريق السيسي،في هذا المؤتمر.
الجدير بالذكر أن كبار الشخصيات قد حضروا، علي رأسهم عدد كبير من المحافظين والوزراء، من أمثال "قدري حسين" محافظ حلوان الأسبق.