أعلنت أجهزة الطوارئ فى ستوكهولم، عن أن العبارة الفنلندية لنقل الركاب التى تقل نحو 2000 راكب وجنحت فى وقت سابق أمس السبت قبالة جزر الآند، الواقعة بين فنلندا والسويد، قد تم إخراجها من مناطق الصخور، ولم تعد تواجه أى مخاطر وتتجه حاليا صوب أحد موانئ جزر الآند، وترافقها سفينتان. وقالت أجهزة الطوارئ والشركة المشغلة للعبارة، إنه بعد قيام الغواصين بالكشف على العبارة وتفقدها قامت العبارة بمناورة نجحت خلالها من الخروج من منطقة الصخور التى كانت قد جنحت فيها، لتبدأ من جديد رحلتها إلى ميناء ماريهامن، وهى البلدة الرئيسية بجزر الآند.
وصرحت هيلجه نوردكفيست مسئولة مركز الإنقاذ البحرى الفنلندى، بأن عبارة نقل الركاب "إم إس أموريللا" تعمل حاليا اعتمادا على قوتها الذاتية غير أن أحد زوارق القطر وسفينة معاونة ترافقنها.
وذكرت شركة "فايكينج لاين" للنقل البحرى المشغلة للعبارة ومقرها جزر الآند، أن العبارة كانت فى طريقها من توركو إلى ستوكهولم بالسويد.
وأوضحت الشركة أن الركاب سيقضون الليلة على ظهر العبارة "إم إس أموريللا" فى ميناء ماريهامن، ومن المقرر أن يستقل الركاب المتوجهون إلى ستوكهولم عبارة أخرى لنقل الركاب، بينما يستقل الركاب المتجهون إلى فنلندا عبارة ثانية بعد ظهر غد الأحد.