طالب أصحاب محلات الذهب بمحافظة كفر الشيخ فتح باب الاستيراد للأسلحة وتسهيل عمليات الترخيص للتجار خاصة محلات الذهب لحمايتها من السرقة من البلطجية. وأعرب أصحاب محلات الذهب بكفر الشيخ عن استيائهم من فتح باب تراخيص السلاح لفئات كثيرة في ظل الغياب الامنى والتي بدورها أصبحت تهدد محلاتهم بالسرقة. أكد احمد محرم تاجر ذهب انه قبل ثورة 25يناير كان اى فرد ليس له القدرة على ترخيص سلاح إلا بعد إجراءات مشددة ويكون الترخيص لفئات معينة ومحددة اى لمن يكون في حاجة إليه لمن له منشات وأموال وللتجار وكانت عمليات التراخيص لها شروط محددة وهذا ساعد على انخفاض الأسعار وقتها حيث كان سعر السلاح الواحد يتراوح مابين 1000جنيه للمسدس حلوان و1500و2000 للمستورد وبعد الثورة تغير الحال وتم فتح باب التراخيص للجميع ولفئات كثيرة دون روابط أو شروط في ظل الانفلات الامنى الذي زاد فيه عدد البلطجية وكثرت السرقات بالإكراه والتعدي على المواطنين و هذا بدوره أدى إلى ارتفاع الأسعار والتجارة بالسلاح للخارجين على القانون حتى أن سعر مسدس حلوان وصل سعره إلى 21الف و500جنيه وأصبح من الصعب على التاجر خاصة تجار الذهب ترخيص سلاح خاصة بعد قيام البعض بتهريب السلاح وبيعه في السوق السوداء والذي كان وراء ارتفاع أسعاره . ويقول كل من هشام لطفي وصبري سعيد وناجى البنا ومحمد الدقدوقى تجار ذهب المشكلة أن هناك ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع إلا وهى قيام عدد كبير من المواطنين والبلطجية بحمل أسلحة غير مرخصة في الوقت الذي أصبح معظم التجار الذين يحتاجون للسلاح لا يقدرون على شرائه بعد أن ارتفع سعره وفتح التراخيص للجميع طالب تجار الذهب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية توفير مسدس حلوان وبأسعار مناسبة خاصة انه صناعة محلية وفتح باب الاستيراد وان يكون التراخيص لمن يحتاجه خاصة التجار لحماية محلاتهم من البلطجية المنتشرون بكثرة ويهددون محلاتهم بالسرقة والسطو عليها.