تقدم أعضاء الجمعية العمومية الطارئة لجمعية أصحاب المدارس على مستوى الجمهورية ببلاغ إلى قسم شرطة العبور ضد مجموعة من الاشخاص مجهولي الهوية الذين أفسدوا الإجتماع الذى كان مقرراً عقده ظهر اليوم السبت لتجديد الثقة في مجلس الإدارة برئاسة المندوه الحسينى ونائبه فتحى سابق. وأكد الأعضاء فى بلاغهم أنهم إضطروا لإلغاء الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية الذي كان من المقرر عقده ظهر اليوم بمقر الجمعية بمدينة العبور بعد اقتحام بعض البلطجية قاعة الاجتماع واشاعة الفوضي في القاعة واعتدائهم علي موظفي الامن المكلفين بتأمينها وسرقة دفاتر وكشوف اسماء الاعضاء الذين يحق لهم حضور الاجتماع والمعتمد من مديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة وقالوا ان مديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة حددت اسماء الاعضاء الذين لهم حق الحضور والتصويت الا ان هناك قلة من الاعضاء لم يعجبهم هذا الامر واستعانوا بمجموعات من الاشخاص الذين لاعلاقة لهم بعضوية جمعية اصحاب المدارس لافساد الاجتماع حتي انهم قاموا باقتحام الاسوار الخارجية والدخول في جماعات واشاعوا الرعب في نفوس اصحاب المدارس الحاضرين .. مما دفع مجلس ادارة الجمعية الى عقد اجتماعا عاجلا بعد الغاء الجمعية العمومية الطارئة لبحث الموقف واتخاذ الاجراءات القانونية لتحديد موعد جديد لها حيث شهدت المنطقة المحيطة بالنادي الاجتماعي للجمعية والذي كان مقررا عقد الجمعية العمويمة فيه تجمعا كبيرا لاشخاص من غير الاعضاء بدأوا التوافد من الثامنة صباحا وعندما لم يسمح لهم بالدخول بدأوا الهتاف ضد اصحاب المدارس ثم اقتحموا المبني واشتبكوا مع رجال الامن مما اثار الذعر في مدينة العبور بالكامل .. وقام فتحي سابق نائب رئيس الجمعية بتهدئة الموقف بعدما تبين ان معظم المقتحمين من المدرسين العاملين لدي بعض اصحاب المدارس متزعمي المعارضة ضد المجلس والذين استثاروهم بحجة وقوف الجمعية ضد مصالحهم موضحا ان الجمعية لاتمانع علي الاطلاق في حصول جميع العاملين بالمدارس الخاصة علي حقوقهم كاملة بل وتقف في صفهم تماما بدليل تطبيق قانون الكادر عليهم وصرف كافة العلاوات السنوية والاجتماعية اسوة بالعاملين في المدارس الرسمية الامر الذينال اعجابهم فانقلبوا علي اصحاب مدارسهم وحدثت فوضي اخري بين الطرفين مما اضطر الجميع لالغاء عقد اجتماع الجمعية العمومية