سلم وزير الثقافة اللبنانى كابى ليون اليوم السفيرغالعراقى فى لبنان عمر البرزنجى فى مقر المتحف الوطنى فى بيروت 78 قطعة أثريةعراقية كان تم ضبطها فى لبنان بعد تهريبها من العراق. واعتبر ليون - فى تصريح له اليوم السبت - أن هذا الإجراء يكتسب درجة عالية منالأهمية لما يرمز إليه بوفاء لبنان بالتزاماته واحترامه القوانين والأنظمةالمتعلقة بالآثار وحمايتها على اعتبار أن الآثار قيمة إنسانية ولا تخص شعبا معيناوبلدا ودولة معينة. وأوضح أن هذه القطع تعبر عن روائع جرى تهريبها من المتحف الوطنى العراقى وتدلعلى عراقة بلاد الرافدين. من جانبه ، اعتبر السفير العراقى فى لبنان أن ما حدث في العراق من عمليات سطوونهب وتخريب للمتاحف والمواقع الأثرية تشكل سابقة خطيرة فى التاريخ الانسانى وتعدمن أبشع صور التدمير فى المنظور الحضارى والأخلاقى. وأشار الى أن المتحف العراقى الوطنى تعرض وعدد من المتاحف للنهب بعد سقوطالنظام السابق فى عام 2003 ، حيث تم تهريب غالبية القطع الى خارج العراق من قبلعصابات متخصصة بسرقة الآثار وبيعت فى مزادات عالمية.