استمراراً لتخبط أجهزة الدولة في مواجهة تظاهرات طلاب جماعة الإخوان المحظورة، وإلقاء كل طرف المسئولية علي الأخر، نفي رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد، استدعاء قوات الأمن للدخول إلي حرم الكلية، للقبض علي طلاب الإخوان المتظاهرين الذين قاموا باشعال النيران في سيارة خارج الحرم . وأشار العبد إلي أن عنف طلاب الإخوان هو الذى دفع الشرطة للتعامل معهم ، مؤكداً فى اتصال هاتفى مع الإعلامى كمال أبو ماضى ببرنامج "الحياة الآن"عبر فضائية "الحياة" ,اليوم الإثنين, أنه فى حدود الساعة 11 صباحاً بدأت مناوشات بين الطلاب وقوات الأمن خارج أسوار الجامعة وقام بعض الطلاب بإلقاء الحجارة على قوات الأمن , لافتاً إلى أن الجامعة غير مسئولة عن الطلاب خارج أسوار الحرم الجامعى.
من جانبها قالت وزارة الداخلية خلال بيان رسمي أن حوالى عدد 200 طالب من طلبة جامعة الأزهر المنتمين لجماعة الإخوان وقاموا بقطع الطريق أمام الجامعة وإعاقة الحركة المرورية والتعدى على المواطنين وقوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف مما تسبب فى حدوث تلفيات بعدد ثلاث مركبات للشرطة وعدة إصابات بين القوات ، حيث إتخذت القوات إجراءاتها ونجحت فى تفريقهم بإستخدام الغاز المسيل للدموع وتمكنت من إعادة تسيير الحركة المرورية وإعادة الطلبة داخل الحرم الجامعى ، الذين واصلوا أعمال الشغب بالتعدى على منشآت ومرافق الجامعة وإحداث تلفيات بالعديد من السيارات الخاصة بالعاملين بالجامعة
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغ من السيد الدكتور رئيس الجامعة بسرعة التدخل للحفاظ على الأرواح والممتلكات داخل الحرم الجامعى ، وعلى أثر ذلك تدخلت قوات الشرطة وتعاملت مع مثيرى الشغب بحرص بالغ لعدم وقوع أى إصابات بينهم ، وتمكنت من تفريقهم والسيطرة على الموقف وضبط مجموعة من مثيرى الشغب، وتوالى الأجهزة الأمنية إجراءاتها ومتابعتها للموقف.