قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الجارية حاليا وصلت إلى مرحلة بحث القضايا الجوهرية وهي الخاصة بالأراضي والأمن واللاجئين والقدس، مشيدا بشجاعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على جهودهما التي أدت إلى إجراء حوارات جادة على مدى الأشهر الأخيرة. وأضاف أوباما، خلال حضوره مؤتمر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الذي ينظمه معهد "بروكينجز"، أمس السبت، أن الولاياتالمتحدة تستطيع أن تلعب دورا فعالا لتسهيل المفاوضات بين الجانبين، ولتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مؤكدا أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد وصلت إلى مرحلة يمكن أن تؤدي إلى التوصل إلى "حل الدولتين"، حيث يمكن أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب في سلام وأمن، غير أن ذلك يتطلب اتخاذ قرارات صعبة، على حد قوله.
وأشار أوباما إلى اختياره إلى الجنرال جون الين، الذي ترأس سابقا التحالف العسكري في أفغانستان للتوصل إلى بعض الأفكار الخاصة بإقامة دولتين تحافظ على ما وصفه بجوهر أمن إسرائيل.
وأضاف أنه سيتم طرح تلك الأفكار على الفلسطينيين وإسرائيل وانتظار موافقتهم عليها، قائلا: "على الرئيس عباس تفهم أن الفلسطينيين لن يحصلوا على كل مايريدونه بين عشية وضحاها"، على حد قوله.