فى تحدى خطير و قوى صرح الدكتور عمار على حسن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " ان الدكتور الكتاتنى رئيس مجلس الشعب قد تلقى تهديد هاتفى من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بحل مجلس الشعب اذا ناقش اقتراح سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى . الامر الذى قد يفسر الكثير من الغموض الذى يحيط بالمجلس بعد ان ابتعد بمناقشاته عن موضوع سحب الثقة بعد ان اخد الموافقة على البدء فى اجراءات سحب الثقة من جكومة الجنزورى حيث قال عمار بالنص " مصادر موثوق بها قالت إن رئيس مجلس الشعب تلقى مكالمة هاتفية تضمنت كلاما حادا من المشير، هدد فيها بحل البرلمان إن ناقش قضية سحب الثقة من الحكومة، وهذا يفسر استهتار الوزراء بالمجلس وعدم حضور جلساته، لكن الغريب: لماذا لا يصارح الكتاتني الشعب بأن المجلس مسير ومقيد؟ ورغم أنه الكيان الشرعي الوحيد في البلاد لا قيمة له وقد يفعل ما يطلب منه على حساب المصلحة العامة، سواء في صياغة الدستور أو عدم مراقبة الحكومة أو ترتيب انتخابات الرئاسة.... هذه إرادة الشعب جمعوها وحبسوها في قاعة باردة تحت قبة خاوية. " الغريب فى الامر انه على الرغم من تناول العديد من المواقع الاخبارية وصفحات المواقع الأجتماعية قد تناقلت الخبر الا انه عمار التزم الصمت ولم ينفى ولم يؤكد صحة هذا الخبر ولكن ببحثنا فى صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك وجدنا ان ماقله مذكور بالحرف كما عرضناه ونترك لك عزيزى القارىء الحكم والتقدير