أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح صباح اليوم الخميس أن ما يقرب من 1200 جندي فرنسي سيشاركون في التدخل العسكري في جمهورية افريقيا الوسطى من أجل المساعدة في إعادة الأمن في البلاد، عقب تصويت منظمة الأممالمتحدة اليوم على القرار. فقد قال لوران فابيوس: "حوالي 1200 جندي سيتم نشرهم في افريقيا الوسطى، والتدخل سيبدأ في الفترة ما بين تصويت منظمة الأممالمتحدة على القرار مساء اليوم والتاريخ الذي سيختاره رئيس الجمهورية"، مشددًا على أن نشر الجنود سيكون خلال الأيام المقبلة. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن "القرار الذي سيتم التصويت على مساء اليوم في مجلس الأمن يتعين أن يكون بالإجماع. وهذا هو القرار الثاني حول افريقيا الوسطى، وهذه المرة، يسمح القرار باللجوء إلى القوة". وشدد فابيوس على أن "فرنسا ستأتي لتعزيز البعثة الدولية للدعم في افريقيا الوسطى من أجل تجنب حدوث أزمة إنسانية وتعزيز التحول الديمقراطي. وفور التصويت على القرار، سيتعين على برلمان الجمهورية اتخاذ القرار. وفور اتخاذ القرار، سيحدث الأمر بسرعة كبيرة، وسيكون ذلك قبل الأعياد". وأضاف الوزير الفرنسي أن التدخل العسكري سيضم 1200 جندي فرنسي، وأنه "سيتم استشارة البرلمان، هذا أمر شرعي. ليس لدينا نية أن نكون ضابط افريقيا ولكن مالي كانت ستموت إذا كنا لم نتدخل".