وقع خبر استشهاد الملازم شرطة اسامة كامل محمد موسى فى كمين عند قليوب بمحافظة القليوبية اثر تعرضة لمجموعة هاربين من السجون فاطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرارو الذى اذاعة التليفزيون المصرى كالصاعقة على عائلته فى قرية الورق مركز سيدى سالم وهرولت عشرات السيارات الى القاهرة لحضور صلاة الجنازة على فقيد الوطن بمسجد الامن المركزى بالدراسة بحضور اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ثم حمل الجثمان فى موكب من سيارات اهالى القرية والداخلية ليدفن فى مقبرة العائلة والتى يرقد فيها عمه الشهيد اسامة محمد موسى والذى استشهد فى حرب 6 اكتوبر المجيدة واقامت العائلة مسجدا باسمه فى القرية ومقبرة مجاورة له