على الرغم من غياب تناول الثوره فى مسلسلات العام الماضى نظرا لضيق الوقت الا ان أحداث ثوره 25 يناير مازالت تتفاعل مع الأعمال الدراميه التى يتم تصويرها حاليا استعدادا لعرضها فى الموسم الرمضانى المقبل . واختار القائمين على هذه الاعمال ان تقف نهايه مسلسلاتهم عند قيام ثوره يناير واندلاع احداث جمعه الغضب وبعضهم فضل ان تكون النهايه عند خطاب التنحى للرئيس السابق حسنى مبارك. فى مقدمة الأعمال التى تنتهى أحداثها بثورة يناير، مسلسل «ابن النظام» للمخرج أشرف سالم وبطولة النجم هانى رمزى وأميرة فتحى، حيث صرح مؤلفه حمدى يوسف بأن المسلسل تدور أحداثه فى الفترة الأخيرة من عصر مبارك ورجاله بعرض نماذج لما وصلت اليه مصر فى تلك المرحله من فساد فى اداره شئون البلاد وذلك من خلال شخصية تدعى «محمود» يجسدها هانى رمزى يتم تدليله ومنحه العديد من الهبات، ويقوم الوزراء بتسهيل كل أموره لكونه ابن أحد الوزراء الكبار، وتتوالى أحداث المسلسل حتى تنتهى بخروج الشعب المصرى رافضا الحكومة يوم 25 يناير ومن ثم قيام الثورة المصرية بينما وضع المؤلف فداء الشندويلى احداث جمعه الغضب 28 يناير نهايه لأحداث مسلسل " زى الورد " والذى يتميز بطابع الأكشن والاثاره ويتناول المسلسل قصص تزاوج المال بالسلطه وممارسات اذناب النظام السابق فى حق الشعب المصرى وعن مسلسل "باب الخلق " والذى تدور احداثه فى تسعينيات القرن الماضى فى اطار كوميدى ساخر , استقر النجم محمود عبد العزيز على ان يكون قيام ثوره يناير نهايه لاحداثه كما وضعت مريم ناعوم كاتبة سيناريو وحوار مسلسل «ذات» للنجمة نيللى كريم وقت قيام ثورة يناير لنهاية أحداث المسلسل الذى تخرجه كاملة أبوذكرى، وتتناول فيه أهم فترة فى تاريخ مصر الحديث منذ بداية ثورة 23 يوليو حتى قيام ثورة 25 يناير وتنتهى الأحداث. اما المؤلف مجدى صابر فلم يجد لاحداث مسلسله "ويأتى النهار " الا خطاب تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم كنهاية منطقية لما كان يلاقيه المواطن المصرى من جميع صور القهر التى كان يستخدمها الأمن ضده والمسلسل يجسده على الشاشة الفنان عزت العلايلى وفردوس عبدالحميد ويخرجه محمد فاضل وتنتجه صوت القاهرة. على الجانب الأخر جاءت بعض الاعمال بعيدا عن اقحام مشاهد الثوره فى أحداثها ، ولعل أبرزها مسلسل «شربات لوز» بطولة يسرا، و«قضية معالى الوزيرة» بطولة إلهام شاهين، و«الصفعة» بطولة شريف منير، و«ورد وشوك» بطولة صابرين و«ابن موت» بطولة خالد النبوى.