تباينت مؤشرات الأسواق الخليجية يوم الأحد حيث ارتفعت بورصتا السعودية وقطر بينما تراجعت سوق دبي بفعل عمليات بيع لجني الأرباح.
ولم يكن للاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية تأثير فوري يذكر على الأسواق ولكن قد يكون له آثار كبيرة على المدى الطويل.
ولم يول المستثمرون المحليون في الخليج بصفة عامة اهتماما يذكر بالتوترات مع إيران لكن العوامل السياسية شكلت مصدر قلق كبيرا للمستثمرين الأجانب في المنطقة. وقد يكون الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه اليوم الأحد خطوة نحو تبديد هذا القلق.
وإذا تلا الاتفاق تقدم دبلوماسي جديد وتخفيف دائم للعقوبات الدولية المفروضة على إيران فقد تستفيد دبي من زيادة التدفقات المالية والتجارية. في الوقت نفسه قد تنخفض أسعار النفط مع استئناف مبيعات الخام الإيراني مما سيؤثر سلبا على إيرادات السعودية بصفة خاصة.
وقال عبد الله علاوي المدير المساعد ورئيس الأبحاث في الجزيرة كابيتال بالرياض "سيجري تدشين مشروعات كثيرة في العام المقبل ومن ثم يحاول كثيرون الحصول على حصة في الشركات التي تبدو واعدة مثل الشركات العقارية والبنوك وشركات الاتصالات."
وكان سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات من بين الأسهم التي شهدت تداولا كثيفا وقفز ستة بالمئة.
وأضاف علاوي أن مشروعات الإسكان قد تتلقى دفعة من قوانين الرهن العقاري المبسطة والرعاية الحكومية مضيفا أن من المستبعد أن يتغير ذلك بسبب أنباء الاتفاق مع إيران.
وأضاف "نعتقد أن إبرام اتفاق قوي بين إيران والولايات المتحدة قد يخفض أسعار النفط قليلا بسبب علاوة المخاطر ولكنه لن يؤثر على المشروعات."
وصعدت البورصة السعودية 0.6 بالمئة اليوم بينما ارتفعت نظيرتها القطرية 0.4 بالمئة.