أمر النائب العام المستشار هشام بركات, بفتح تحقيق عاجل في وقائع الإشتباكات التي وقعت أمس أمام وداخل جامعة الأزهر والمدينة الجامعية التابعة له, والتي أدت إلى إستشهاد أحد الطلبة ويدعى عبدالغني محمد حمودة طالب في الفرقة السادسة بكلية الطب البشري جامعة الأزهر, وإصابة العشرات. وقامت قوات الشرطة بضبط عدد من الطلبة داخل مقر المدينة الجامعية من مرتكبي الأحداث وبحوزتهم أقنعة وكمامات واقية من الغاز, وسائل الخل, وأقلام تستخدم في الكتابة على الحوائط وعقاقير طبية وأدوات خاصة بتجهيزات مستشفى ميداني. وكلف النائب العام مصلحة الطب الشرعي بتشريح جثة المتوفي, لتحديد سبب الوفاة, كما أمر بندب خبراء الأدلة الجنائية لرفع أثار الحادث, وتحديد حجم التخريب, كما كلفت جهات البحث وجهاز الأمن الوطني بالتحري عن باقي المشاركين في إرتكاب الحادث والمحرضين عليه, وكيفية وفاة الطالب. وتعد النيابة العامة قائمة الإتهامات حاليا تمهيدا لمواجهتها بالمتهمين الذين تم ضبطهم, وهي إرتكاب جرائم التجمهر وإستعراض القوة, والبلطجة وفرض السطوة, وتخريب المنشأت العامة, والإتلاف العمدي, والإنضمام لعصابة تعمل على خلاف أحكام القانون.