عقد اليوم الأحد مؤتمر لحملة "مرشح الثورة" بالتنسيق مع رابطة مصابى لطرح مطالب المصابين التى لم تتحقق خلال عامين ,ولمطالبة رئيس الجمهورية بالإستجابة لها ,وذلك بمقر الحملة بوسط البلد، وتم عرض حملة ورقة مشتركة بين "مرشح الثورة" و "مصابى الثورة" والإعلان عن بدء خطوات فاعلة لتنفيذها.
وقالت منى سليم عضو المكتب السياسى لحملة مرشح الثورة إن الحملة ستقدم ورقة توضح مطالب مصابى الثورة وسيتم رفعها كل الجهات الرسمية من أجل إلزام أى مرشح رئاسى بأن يلتزم بها إلتزام تام ويضعها فى إطار برنامجه الإنتخابى.
وأضافت أنه فى ذكرى أحداث محمد محمود التى تأسس معها صندوق رعاية مصابى الثورة ,لابد من التذكير بحقوق هؤلاء المصابين وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم من خلال هذا المؤتمر. وأوضحت أن أهم هذه المطالب هى إعادة تشكيل المجلس الأعلى للمصابين ,وعمل جمعية عمومية للمصابين مؤكدة أن إختيار السيد حمدين صباحى كمرشح للثورة وهو بدوره أكد إلتزامه بمطالبهم.
ومن جانبه قال قال أحمد إبراهيم أحد مصابى ثورة يناير ,إن إصابته عبارة عن إصابة فى الأحبال الصوتية وإصابات جسدية تحتاج ل "حقن" تكلفتها 3200 جنيه أسبوعيا.
وأضاف خلال مشاركته فى مؤتمر مرشح الثورة ,أن الحكومة كانت تهتم بهم فى البداية وتساعدهم فى الحصول على العلاج ,ولكن الأن تجاهلتهم تماما ,ويعتمدوا الأن على منظمات المجتمع المدنى التى أحيانا تستجيب لها وأحيانا اخرى لا تستجيب.
وفى سياق متصل قالت منة الله أحد مصابى أحداث جمعة الغضب (28 يناير 2011) إن الدولة أغلقت أبوابها فى وجههم ,وتعاملهم بمنتهى الإهانة.
وأضافت أنها لا تنتظر شيئا من السلطة الحالية لأنهم هم أنفسهم أعضاء المجلس العسكرى الذين قتلوا شهداء محمد محمود ,مؤكدة أن شهداء محمد محمود لم يتلقوا علاجهم حتى الأن ومن بينهم معوض عادل وغيره ,ووصل الأمر أن يطالب المجلس العسكرى بتأبين من قتلهم .
وأوضحت أن صندوق رعاية أسر المصابين والشهداء هو صندوق إهانة أسر المصابين والشهداء ويتعاملون معاهم على أنهم "شغالين عندهم" .