قال الدكتور عز الدين شكري المتحدث الرسمي باسم لجنه تصحيح المسار ،إن مبادرة الجماعة المحظورة بالتصالح غيرموفقة وغير مقبولة.
وأضاف شكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج هنا العاصمة الذي يذاع على قناة سى بي سى ،إن حديث المحظورة عن الحوار أو الإفراج عن المسجونين من الجماعة غير مقبول ولا يؤدى إلى شئ جديد،مضيفا أن هناك أزمة عميقة بين المحظورة والشعب المصري خلال فترة حكم المعزول ،مشيرا انه فى حالة الموافقة على إجراء الحوار ،فلابد أولا إن تقرر المحظورة بما قامت بيه من جرائم وتعطيل المسار الديمقراطي.
وأكد أيضا انه ولم يعد مقبولا إن يتم التعامل مع جماعة لم تعترف بمصادر تمويلها و تنظمها حتى امتداداها خارج البلاد، ولابد أن يتم الإفصاح عن هذه الأشياء.