ذكرت صحيفه "حريت" التركية: أن الجهاديين من جميع أنحاء العالم يتخذون تركيا كطريق ممهد أمامهم للوصول إلى سوريا والانضمام إلى الفصائل المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة شمال سوريا للمشاركة فى القتال ضد القوات النظامية.
وأوضحت الصحيفة اليوم الأحد: أن الشهر الماضى شهد تدفق المزيد من المقاتلين الأجانب للانضمام إلى تنظيم القاعدة والتنظيمات المتطرفة الأخرى، فضلا عن قدوم بعض الرحلات الجوية المدنية إلى المطارات التركية والتى تحمل على متنها المزيد من الأجانب الذين جاءوا إلى سوريا بهدف القتال.
وأشارت إلى أنه يتم الاستعانة ببعض المهربين الذين يقومون بتسليم بعض الجهاديين إلى المناطق التى تسيطر عليها المجموعات القتالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأوردت أيضا مقتطفات من تصريحات لأحد العراقيين، حيث أعرب عن سعادته بالمجىء إلى سوريا وأن يموت وهو يقاتل فى الميدان، موضحا أن هناك المزيد من العرب والأوروبيين داخل سوريا يريدون إنشاء خلافة إسلامية من سوريا إلى العراق دون وجود حدود فاصلة ووفقا للشريعة الإسلامية، معلقاً "الحرب الآن هى حرب مع الغرب الصامت والمتواطئ تجاه ما يرتكب بحق السوريين من مذابح ومجازر".
ولفتت إلى أنه يمكن رؤية أعلام القاعدة السوداء وتنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" يرفرفان على متن المبانى والمساجد بمدينة "جرابلس" الحدودية، وذلك على الرغم من إدعاء الحكومة التركية أنها تكافح الإرهاب والتطرف، فهى تسمح بمرور المزيد من الجهاديين والمتطرفين من خلال حدودها لداخل سوريا، الأمر الذى يزيد المخاوف من أن تصبح القاعدة حاكما جديدا لشمال سوريا .