كشفت حركة "تمرد على الظلم في غزة" عن نية حركة حماس القيام بجرائم ضد المواطنين المنتفضين ضد حكمها في قطاع غزة في الحادي عشر من نوفمبر الجاري والذي يصادف الاثنين المقبل ضمن أولى فعاليات تمرد ضد حماس بغزة. وقال إياد أبو روك المتحدث باسم حركة تمرد " لقد بلغنا أن حماس تنتظر متشوقة ومتعطشة للقيام بالجرائم يوم ثورة الشعب الفلسطيني في الحادي عشر من نوفمبر وذلك من خلال تقارير رسمية تثبت ما تخطط له حماس في ذلك اليوم ".
وأضاف أبو روك في تصريح ل" وكالة فلسطين برس للأنباء ", إن نشاطاتنا ستكون علنية ومكثفة ولها طابع آخر حين تغلق كافة السبل أمامنا في إرجاع حماس إلى الصف الوطني وإجراء الانتخابات ".
وحول عدم رد حماس على المبادرة التي أطلقتها تمرد قال أبو روك " سوف نسعى جاهدين إلى ضبط النفس وإعطاء حماس الوقت الكافي لذلك ومستعدين لعبور شتى السبل التي ستجنب شعبنا جرائم حماس ".
وأشار إلى أن تمرد ستعطي الفصائل أيضا كافة الفرص لإقناع حماس لقبول مطالبها.
وفيما يتعلق بتحرك تمرد قال أبو روك " إن حركة حماس تعتمد التعتيم الإعلامي وتنتهج أسلوب جديد في بث الإشاعات وتزوير الحقائق وتجاهل الواقع عبر إشاعاتها أن تمرد لا تملك قاعدة في قطاع غزة.
ولفت إلى أن تمرد تجري تنسيق كامل مع الفصائل والقوى الوطنية في قطاع غزة حول تحركاتها- حسب قوله- منوهاً إلى المبادرة التي أطلقتها تمرد تعد أكبر دليل على حجم التنسيق مع الفصائل.
وعقب المتحدث باسم تمرد على رفض حماس السماح لحركة فتح بإقامة فعاليات احياء ذكرى استشهاد أبو عمار قائلاً " لن يغفر التاريخ والشعب الفلسطيني لهم ذلك وسوف نشارك بأي فعالية تقام يوم 11 وسوف نكون أول المشاركين وسوف ننزل إلى الشوارع ونعبر عن حبنا لرمز فلسطين ونحن نشجب ونستنكر بشده هذا الإجراء ومحاولة طمث تاريخ النضال الفلسطيني الذي سطره ونقشه هذا الزعيم ".