ذكرت صحيفة "لاكسبريس" الفرنسية أن قنبلة محلية الصنع انفجرت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء أمام السفارة الإندونيسية في باريس دون وقوع اصابات ، ولكته تسبب في خسائر كبيرة ، بحسب ما أفاد به مصدر قريب من التحقيق. وكان شخص قد اكتشف وجود حقيبة يُشتبه بها أمام السفارة ، وقد لاحظ أن الأمر يتعلق بقنبلة يدوية وقام بنقلها عشرة أمتار تقريباً قبل أن يهرب. وأوضح هذا المصدر أن القنبلة انفجرت بعد عدة دقائق في وقت يتواجد فيه عدد قليل من الناس في الشارع ، و"أطاحت بكل شئ في محيط 50 متراً". وأشار المصدر ذاته إلى أن "سيارات احترقت جراء الانفجار والنوافذ انكسرت. وهناك أضرار بالغة في محيط 50 متراً". ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الانفجار. ومن المقرر أن يتولى التحقيق في هذه القضية قسم مكافحة الإرهاب بالفرع الجنائي للشرطة القضائية في باريس. وقد وصل إلى موقع الحدث العديد من رجال الشرطة ورجال الإطفاء وقاموا بقطع جميع الطرق المؤدية إلى الشارع الذي وقع فيه الانفجار. كما تواجدت خدمات إزالة الألغام. وعند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية لهم ، أشار العديد من السكان إلى وقوع حادث مشابه في عام 2004 ، حيث تم وضع عبوة ناسفة تحت العلم الإندونيسي وأدت إلى بعض الاصابات الطفيفة.