ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه عقدت اليابان و روسيا اول محادثات دبلوماسية ودفاعية رفيعة المستوى يوم السبت واتفقا على تعزيز التعاون بين الجيشين وسط المخاوف الأمنية الإقليمية: مثل كوريا الشمالية والصين .
اتفق وزير الخارجية الياباني و وزير الدفاع فوميو كيشيدا أتسونوري أونوديرا ، و نظرائهم الروس سيرجي لافروف و سيرجي شويجو على مكافحة القرصنة و اجراء مناورات عسكرية مشتركة و وضع إطار التشاور الدفاعي. وأضافوا أن العلاقات الدفاعية لبلدانهم تتجه نحو السلام والاستقرار في منطقة آسيا و المحيط الهادئ و لن يؤثر على التحالفات القائمة ، بما في ذلك تلك بين اليابانوالولاياتالمتحدة.
قال لافروف في مؤتمر صحفي بعد محادثات يوم السبت ان ترقية العلاقات الدفاعية بين البلدين يمكن أن يخدم مصالحها الوطنية في حل الإرهاب والتهديدات النووية لكوريا الشمالية ، فضلا عن النزاعات الإقليمية الأخرى . ورحب بالمحادثات كتطور تاريخي لروسيا، واليابان ، وقال إن هذا التعاون الجديد من شأنه ألا يتداخل مع تحالف اليابانوالولاياتالمتحدة.
قال كيشيدا أيضا إن تحالف اليابان مع واشنطن لا يزال " حجر الزاوية " للسياسة الأمنية و الخارجية لطوكيو. و قد اتفقت اليابان و روسيا في وقت سابق يوم الجمعة علي مواصلة مناقشة في النزاعات الإقليمية التي منعت الأمم من التوقيع على معاهدة سلام .
وقال لافروف في مؤتمر صحفي يوم الجمعة " اننا بحاجة إلى العمل بشكل بناء . لا ينبغي لنا أن نكون عاطفيين، و تجنب التصريحات الاستفزازية ". وافق الدبلوماسيين على اجراء محادثات لنواب الوزراء في أواخر يناير أو فبراير ، قبل زيارة كيشيدا المزمعة لروسيا في فصل الربيع.
لم يذكر لافروف اي هجوم على الصواريخ الروسية في اللاذقية بسوريا . وقال كيشيدا انه و لافروف اعتزما مناقشة سوريا وإيران وأفغانستان و غيرها من القضايا الدولية في عشاء عمل يوم الجمعة ، والذي كان مغلقا أمام وسائل الإعلام. تسعى اليابان لتوسيع العلاقات الدفاعية بالضافة لحلفائها الأمنيين الرئيسين مع الولاياتالمتحدة ، ردا على الوجود الصيني العسكري المتزايد و تهديدات من كوريا الشمالية .