نرصد معاناة "المواطنين" بإشارة السواح التابعة لشرطة الاميرية

معتز صبيح

يعانى العشرات من المواطنين، من صعوبة المرور بإشارة السواح التابعة لقسم شرطة الاميرية، و الواقعة عند تقاطعى شارع بورسعيد و شارع الكابلات.

حيث تخدم هذه الاشارة القادم من طريق مصر اسماعيلية الزراعى و شبرا الخيمة و المطرية و مسطرد و الخصوص و المتجهة الى الزاوية و الوايلى و غمرة و العتبة و الموسكى و مصر القديمة و موقف عبود و المظلات و شبرا مصر و كورنيش النيل.

بينما تخدم القادم من موقف عبود و المظلات و شبرا مصر و كورنيش النيل، و المتجه الى كوبرى القبة و قصر القبة و حدائق القبة و مبنى المخابرات العامة و روكسى و قصر التحادية و مصرالجديدة.

و بالرغم من موقعها الاستراتيجى الهام الا انها خارج نطاق المتابعة و الخدمة ، فنادراً ما تلحظ وجود أفراد شرطة المرور بالرغم من وجود كمين شرطة السواح على بعد أمتار قليلة من الاشارة عند مطلع كوبرى السواح ، مما يسبب زحام شديد عند تقاطع الشارعين قد يسبب الوقفة لمدة طويلة تصل الى أكثر من ساعه أحياناً .

و بسبب غياب أفراد المرور، و متابعة رجال الحى ، قام سائقو السرفيس و اتوبيسات الاجرة بتكسير جزء من الرصيف الفاصل بين شارع "الكابلات" و شارع "بورسعيد" ليصبح ممراً مختصراً لهم، مما يتسبب فى زحام شديد إضافى يتطور غالبا الوضع الى مشادات كلامية او حتى اشتباكات بالايدى.

يقول أسلام مرعى : " يومياً بركب سرفيس باب الشعرية من موقف مسطرد،و عند ميدان السواح يجى السواق يمشى فى المخالف و الطريق أصلاً واقف من الزحمة و مهما اتكلمت معاهم محدش بيسمعك".

و تضيف علا اسماعيل – طالبة بجامعه الازهر و مقيمة بمنطقة المظلات – " يومياً بكون مضطره انزل بدرى نص ساعة علشان الزحمة فى ميدان السواح ، و للاسف مفيش اى رجال للشرطة بالمكان حتى المواطنين نفسهم مفيش أى التزام لا بقوانين مرور او حتى قوانين اخلاقية"

و فى نفس السياق قال ابراهيم الصفدى " انا ساكن فى منطقة الزاوية الحمراء و بذهب يوميا لمقر عملى بمنطقة مسطرد بسيارتى الخاصة بعد زحمة شارع بورسعيد بتدخل فى زحمة ميدان السواح الاكبر اللى كل العربيات بتدخل فى بعضها فى المخالف و بتعدى على من على الرصيف و هتتأخر و عربيتك هتتخبط "

و تسائل خالد مداح "إمتى هنلاقى ألتزام و حل لمشكلة الميدان ؟؟ اشتكينا عدة مرات للحى و قسم الشرطة .. و لكن مفيش اى فايدة "