قامت الفجر بزيارة إلى منزل نظير جيد روفائيل بقرية سلام بأسيوط حيث مسقط رأسه الذى نسجت حوله السير والروايات و بات مزارا شعبيا لكل السائلين وطالبي البركة والشفاعة من البابا شنودة. يتكون المنزل من طابقان ومدخل وصالة وثلاثة حجرات ويغلب علية الطابع الريفى البسيط ويقع وسط عدة ديار متقاربة المسافات تكاد تلتسق كل منها بالأخرى . وقد أمضى الأنبا شنودة فترة طفولتة فى هذا المنزل مع والدة روفائيل جيد ووالدتة التى توفيت بسبب حمى النفاس وفى هذا التوقيت فقد والدة أرضا زراعية بمساحة 500 فدان بعد ان حجزت عليها الدولة وغرق فى الديون على اثر خسارتة مبالغ ضخمة فى بورصة الأقطان. ومن اللافت للانتباة بروز بعض الكتابات الدينية و التذكارات على واجهة المنزل لأحد أقارب البابا ويدعى (عويضة متياس سليمان) كان قد وضع تاريخا لسنة 1960 ودون جانبة ملاحظة تفيد بأن هذا التاريخ يعود الى العام الذى ذهب فية للحج بالقدس وهو تقليدا متعارف علية فى القرية. كما توجد عدة رسومات لصلبان قبطية و أشكال هندسية ونباتات مدون بجوارها وصية تقول (أذكر خالقك فى ايام شبابك قبل ما تأتيك الشيخوخة) كما توجد أسفلها عبارة أخرى نصها ( المجد للة فى الاعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة) وتحتفظ أسرة رياض الخياط بالنسخة الأصلية من مفتاح المنزل الذى لا يفتح الا بمعرفتهم ويقال انها اخر فرعا تبقى من عائلة البابا حتى يومنا هذا وقد عاد نظير جيد مع اخية الكبير روفائيل للحصول على مستخرج من شهادة ميلادة بعد عام من تركة القرية.. وكشف اهالى القرية للفجر عن مقاطعة البابا لمعارفه واقاربة بقرية سلام بعد ترقية فى سلك الرهبنة ووصوله الى منصب بطرك الأقباط الأرثوزكس لعائلتة الصغيرة المتبقية مرجعين ذلك لضغوطا امنية فرضها علية النظام السابق للدرجة التى كان يرفض فيها أى اتصال تليفونى او مراسيل من أهالى قريتة ممن لديهم مطالب وشكاوى الا ان مبلغا ماليا كان قد تبرع بة البابا للقرية التى تربى ونشأ فيها وتم أستخدامة فى بناء سدا على ضفاف النهر لحجز المياة الفائضة و تبلغ مساحته حوالى 12 مترا