ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعيش في حالة من الصدمة بعد مقتل مدرسين اثنين على يد طلاب خلال 48 ساعة.
فقد تعرضت كولين ريتزر (24 عامًا) معلمة رياضيات في مدرسة ثانوية في مدينة دانفرز في شمال بوسطن للضرب والقتل على يد طالب يبلغ من العمر 14 عامًا الثلاثاء الماضي. وتم العثور على جثتها في الغابة وراء المدرسة، وفقًا لما صرح به المدعي العام المحلي جوناثان بلودجيت.
وألقي القبض على القاتل المزعوم، فيليب كيزم، دون إمكانية الإفراج عنه. وتم توجيه تهمة القتل إلى هذا الطالب وستتم محاكمته كشخص بالغ، على حد ما أكدته متحدثة باسم المدعي العام المحلي. ولم يتم تقديم أي توضيح حول جريمته.
وكانت شرطة مدينة دانفرز قد تم إبلاغها مساء الثلاثاء بأن المعلمة كولين ريتزر لم ترجع إلى منزلها ولا ترد على المكالمات على هاتفها المحمول. ثم توجهت الشرطة إلى المدرسة واكتشفت وجود آثار دماء في أحد مراحيض الدور الثاني. وساعدت كاميرات المراقبة في المدرسة بربط هذا الطالب بجريمة القتل.
كما شهد الاثنين الماضي جريمة قتل أخرى، حيث قام طالب يبلغ من العمر 12 عامًا يحمل مسدس نصف آلي بقتل معلم الرياضيات في مدينة سباركس في ولاية نيفادا. وحاول المعلم مايكل لاندسبيري أن يثني الطالب عن استخدام سلاحه بعد أن أصاب طالبًا، فقام بإطلاق النار عليه في صدره وأصاب طالبًا آخر قبل أن يقتل نفسه بالسلاح. ووصفت الشرطة الأمريكية هذا المدرس ب"البطل" لأنه أعطى الوقت لباقي الطلاب للهرب.
وتأتي هاتان المأساتان داخل حرم المدرسة بعد عشرة أشهر من مجزرة نيوتاون في ولاية كونتيكيت الأمريكية والتي شهدت مقتل 20 طالبًا وست نساء في الرابع عشر من ديمسبر 2012 على يد شاب غير متوازن يبلغ من العمر 20 عامًا.